زاد الاردن الاخباري -
بدأ الإيرانيون، الجمعة، التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الإصلاحي المنتهية ولايته حسن روحاني، ورجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي.
وأدلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، بصوته، ودعا مواطنيه إلى التصويت "بكثافة وفي أبكر وقت ممكن".
وقال خامنئي أمام صحافي قبل أن يدلي بصوته في منزله في طهران "عندما نقوم بعمل جيد علينا الإبكار بذلك قدر الإمكان".
وأضاف "مصير البلاد بين أيدي الإيرانيين الذين يختارون رئيسا للسلطة التنفيذية".
وتجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالتزامن مع انتخابات بلدية، وسيتمثل التحدي الأهم في المدن الكبرى، مثل طهران ومشهد (شرق) وأصفهان (وسط)، لمعرفة ما إذا كان المعتدلون سيتمكنون من انتزاعها من المحافظين.
وفتحت مكاتب الاقتراع الساعة 03,30 (بتوقيت غرينتش) أمام الناخبين للاختيار بين الرئيس الحالي المعتدل حسن #روحاني الذي يبحث عن ولاية ثانية يعتمد فيها على #الاتفاق-النووي الإيراني ورفع العقوبات عن بلاده، وبين منافسه المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي.
ووفقا لوزارة الداخلية، يحق لستة وخمسين مليون وأربع مئة وعشرة آلاف إيراني التصويت في 31 محافظة تضم 63 ألف قلم اقتراع، منها 310 خارج إيران.
المعارضون مغيبون
في المقابل، استبق 156 عضوًا في البرلمان الأوروبي الانتخابات، بالإعلان في بيان مشترك، بأنها غير حرة وغير عادلة، لأنها لا تعطي الحق للمعارضة بالمشاركة فيها، ولأن جميع المرشحين يجب عليهم أن يبرزوا اعتقادهم القلبي بمبدأ ولاية الفقيه.
وأشار النواب الأوروبيون إلى أن مجلس صيانة الدستور الذي يتم تعيين أعضائه من قبل الولي الفقيه آية الله خامنئي، يرفض أهلية معظم المرشحين.
أما الأقليات العرقية فتصف الانتخابات بالمسرحية، مؤكدة أن الحكومات الإيرانية المتعاقبة لم تدخر جهدا لتجريد الأقليات من هويتها القومية، وتتوقع الأقليات ألا يحيد الفائز أيا كان عن هذا الخط.
العربية . نت