أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
الصفحة الرئيسية أردنيات الانتخابات في محافظة جرش: الدائرة الرابعة .....

الانتخابات في محافظة جرش: الدائرة الرابعة .. سيطرة احمد دندن عتوم .. منى حوامدة ووفاء بني مصطفى ثبات النساء تهديد للرجال

03-11-2010 11:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ كتب خالد عياصرة ــ

الانتخابات في محافظة جرش : الدائرة الرابعة .. سيطرة احمد دندن عتوم .... منافسة رضوان الشاعر وسرية تحركاته....هدوء محمد عتوم....ضعف عبد الفتاح سياله وغياب بسام قبلان... منى حوامدة ووفاء بني مصطفى ثبات النساء تهديد للرجال

استكمالا في تغطيتنا لحملات المرشحين الانتخابية ونسلط الأضواء على الدائرة الرابعة والتي تضم في جنباتها سبعة مرشحين – انسحب خلال الأيام الماضية ذياب عتوم - كلا له وضعه الخاص الذي حدا به للترشح.
حال الدائرة قريب من حال شقيقاتها الأخريات أكان من حيث تعدد الاجتماعات او من حيث نوعيتها أو من جانب تعدد التحالفات ،فكلا له أساليبه وطرائقه في أقناع الناخبين بمصداقيته ومقدرته على تقديم الخدمات لهم.
رحى الطاحون الانتخابية الى هذه اللحظة تقول أن المرشح احمد دندن عتوم يتقدم على كافة منافسيه وذلك باتجاهات عده أهمها على الإطلاق يقوم أساسا على تفاهمات ميدانها مركز المحافظة بين العشائر الجرشية الى جانب تحالفات الأصدقاء والمريدين.وهذا الأمر ينطبق بكل تأكيد في قريته سوف التي باتت تشكل مركز صلبا للانطلاق والحركة.
هذه القوة الهجومية التي يمثلها المرشح احمد دندن،تلقى دافعية ودينامكية شديدة الحركة من قبل المرشح الدكتور رضوان الشاعر رئيس بلدية جرش السابق،الا أن تحركات المرشح تدخل في غالبيتها في أطار من السرية ،من الصعوبة بمكان كشفها،ومن الصعوبة بمكان كذلك الاستهانة بهذه التحركات ومدى مقدرتها على قلب الصورة حتى ولو في اللحظة الأخيرة،بخاصة وان الرجل يرتكز على قاعدتين صلبتين وهما أولا قرى عشائر المقابلة وثانيا مدينة جرش التي كانت سببا في نجاحه في السابق.
بذا نؤكد مره أخرى أن الرياح تهب باتجاه المرشح احمد دندن عتوم،لكن هذا لا يعني ضعف الدكتور رضوان الشاعر التي ينطلق من بليلا وصولا لمقبلة ومرورا بباقي قرى ليستقر في قلب المحافظة.
من أهم الأسباب التي عملت على تقدم دندن على غيرة في الدائرة الرابعة تلك التفاهمات الأخوية والعشائرية التي يعرفها الشارع الجرشي و أسفرت عنها مثلا انسحاب المرشح ذياب عتوم لصالحه،هذه الخطوات شكلت مجتمعه عامل قوة ودافعية ستوصله أن كتب لها الاستمرار الى مجلس النواب السادس عشر.
الفرق بين الدورة السابقة التي فاز بها احمد عتوم وبين هذه الدورة هي انه في المرة الأولى انطلق من قاعدته أي – سوف – لكن هذه الدورة تم إضافة قاعدة أخرى تمتد إلى عموم المحافظة وبطرائق عده،قد تسهم في تقدمة ،الا إن تغيرت النوايا واختلفت الوعود وانقلب التحدي بين أركان الدائرة الى تفاهمات للوقوف صفا واحدا بوجه احمد دندن عتوم، خاصة من قبل الدكتور رضوان الشاعر والذي يمثل منافسا شرعيا وحيدا له.

*****************************************
في سياق أخر، لابد لي الاستطراد للحديث عن العشائرية، من الأهمية بمكان القول أن العشيرة – أي عشيرة – تمثل صمام أمان واستقرار للوطن ماضيا وحاضرا ومستقبلا،و من لغباء والجهالة الصدام معها و مواجهتها،لان في هذا حرق لأي فرد جهارا نهارا.
بذا لا يمكن لأي عاقل مهما على شأنه أن يقدم على أهانه أي عشيرة أردنية كبرت أم صغرت باعتبارنا جميعا شركاء في هذا الوطن.
العشيرة هي عماد الوطن،بما تمثله من قوة ومنعه وترابط تدعمه وتقويه وتحصنه باعتبارها مفتاح امن وأمان واستقرار واطمئنان للأردن كانت ومازالت وستبقى.
كلنا أردنيون وطنيون قوميون إسلاميون وأبناء عشائر،لا خلاف في ذلك أو على ذلك.انطلاقا من البيت العشائري الذي لولا ترابطه وتماسكه لكن الحال غير هذه الحال ولكان أعداءنا بين ظهرانينا.
فالعشيرة تمثل الأردن والأردن يمثل العشيرة الكبرى التي ننتمي أليها،وبقاءنا كدولة وكشعب مرتبط بشكل عضوي بتماسكها.
هذه العشائر التي قادت الثورة العربية الكبرى،وقبلها هيه الكرك ضد المستعمر، وهي عينها – أي العشائر - التي تطوعت بكل ما تملك ضد عدوان المعتدي الصهيوني على ارض فلسطين خلال الحروب العربية الإسرائيلية. وسوف تبقى هي ذاتها التي حمت واستقبلت أشقائنا من اللاجئين الفلسطينيين ،كما أنها هي ذاتها التي يراهن عليها ألان من قبل أعداءنا الذين يعملون على اختراقها وتفتيتها بهدف تطبيق مشاريعهم التي لا تقوم بالأصل الا بعد تحطيم الحصن العشائري الأردني ....فكل الاحترام والتقدير لعشيرتنا الأردنية الواحدة ولعميدها جلالة الملك عبد الله الثاني أطال الله عمرة وإبقاءه سيفا عربياً هاشميا مشرعا فوق رؤوس كل من يريد النيل من وطننا وشعبنا أكان من الداخل أم من الخارج.

*****************************************
عودة الى الانتخابات والدائرة الرابعة نختم هذه السطور بالقول انه لم يبقى عن يوم الفصل الا أيام معدودات فمن شهد منكم اليوم فلينظر الحسم ، ومن يحالفه الحظ والجهد والتخطيط والعمل سيكون من الفائزين،ومن تقاطعت دروبه واختلف مؤازريه ومؤيديه سيكون من الخاسرين،هنا لن ينفع الداعمين قولهم أو هتافهم أو حتى بكاءهم كون المعركة قد حسمت بنصر وحسم مبين.

باقي المرشحين مع احترامنا الشديد لهم يشكلون مجتمعين وسائل لتشتيت أصوات احمد دندن ورضوان الشاعر اللهم خلا عبد الفتاح السياله مرشح مخيم سوف والذي يعاني من ضعف كامن في القاعدة يمنعه من منافسة الآخرين،إضافة الى ذلك فان بقاء الأخوات المرشحات منى حوامدة ووفاء بني مصطفى في حلبة منافسة الدائرة الرابعة الى هذه اللحظة يهدد بعض المرشحين،خاصة في قواعدهن.

خالد عياصره
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع