زاد الاردن الاخباري -
تسببت عاصفة الغبار التي شهدها مخيم الركبان في المنطقة العازلة بين الحدود الأردنية والسورية أول من أمس إلى وفاة سيدة أربعينية وطفلة من سكان المخيم، جراء عدم توفر أدوية مرضى الربو والأجهزة الطبية اللازمة لمعالجة حالات الاختناق، بحسب ما أكده نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد احمد درباس.
وقال درباس إن المخيم تعرض ليلة اول من امس لعاصفة رملية قوية، اقتلعت العشرات من الخيم، وتسببت بخسائر فادحة لعدد من اللاجئين.
وأكد أن المخيم لا تتوفر فيه أجهزة وأدوية لعلاج مرضى الربو والحساسية، رغم ان المنطقة التي يتواجد فيها المخيم هي منطقة صحراوية تتعرض بشكل مستمر لعواصف رملية.
وأشار درباس إلى أن قوة العاصفة التي تعرض لها المخيم خلقت حالة من الخوف والهلع بين اللاجئين، زادت من المصاعب التي يعانيها اللاجئون بشكل يومي، من عدم توفر الغذاء والدواء والأمن والاستقرار.
من جهته قال الناشط الاجتماعي في المخيم احمد الجابر ان العاصفة التي تعرض لها المخيم، اقتلعت العشرات من الخيم وأدت الى وفاة طفلة وسيدة اربعينية اختناقا بالغبار، بسبب عدم توفر أجهزة اكسجين وادوية لمرضى الربو والحساسية.
واضاف الجابر أن خيم اللاجئين في المخيم لا يمكنها مقاومة قوة الرياح الشديدة، والعواصف الرملية، التي يتعرض لها المخيم بشكل دائم.
وقال الجابر ان المخيم يتواجد فيه المئات من مرضى الربو الحساسية، والذين لا يستطيعون تحمل العواصف الرملية والغبار، مؤكدا بانهم بحاجة ماسة الى توفر ادوية الربو والحساسية وأجهزة أكسجين.
وقال خالد الموالي وهو لاجئ سوري يقطن في المخيم ان العاصفة الرملية سببت عشرات الحالات الحرجة، بين مرضى الربو والحساسية، والذين لم يتمكن اللاجئون من معالجتهم بسبب عدم توفر مراكز صحية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات.
وطالب الموالي الجهات الدولية المانحة بالمساعدة على إقامة مراكز صحية مجهزة بالاجهزة الطبية القادرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
الغد