أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نقاء الاصطفاف - سميح المعايطة .. نموذجا ؟!

نقاء الاصطفاف - سميح المعايطة .. نموذجا ؟!

03-11-2010 11:37 PM

ممدوح أبو دلهوم
[ ما زلنا مذ كنا وحتى يوم الناس هذا نردد وسنبقى ما قالته العرب بأن (لكل من اسمه نصيب)، فإذا كانت هذه المقولة صحيحة وهي لكذلك بالقطع، فهي إذن لكن وبقياس أكثر سمواً وأكثر تخصيصاً تنطبق على رموز وقادة أو سادة، من أولئك الذين وهبهم الله كاريزما السيادة والقيادة في دوائرهم الشعبية أو وحداتهم المجتمعية، إذ هم الذين يفعلون ما يقولون أو بحسب المفكر الراحل منيف الرزاز، ممن اختط واحدهم منهجاً أن يفعل ما يبغي لا أن يبغي ما يفعل وحسب..
وفق بعض ذلك يتقدم الأستاذ سميح المعايطة الإعلامي والناشط والمثقف المعروف، كنموذج مطابق من حيث أن دائرة السماحة في اسمه المقدر والموقر في آن معاً، تشمل أو تستوعب أو تسمح كضربة لازم لتمام المعنى، أن يدور في فلكها الرحب من قيم الدماثة والتواضع وسعة الصدر، التي لا تستقيم إلا بتوأمها وأعني سعة الأفق مع قوة الحجة وطلاوة المنطق.
ولست هنا أسطح ما وراء أكمة هذا التسطير المتواضع، إن قلت أن كل أولئك، منفرداً ومجتمعاً.. فسيّان التقييم، قد يكون من منطلق أن تصح في الرجل مقولة العرب الأقدمين، بأن الله سبحانه قد منح سميحاً والأدق أسبغ عليه من نعمائه بأن أعطاه (بسطة في الجسم وأخرى في العلم) ..
غير أن الأهم وما يستحق وصف عبقرية القرار في تعيين المعايطة مستشاراً سياسياً لدولة الرئيس، ما يعني اكتشاف أن للحكومة/ للبلد نصيباً من اسم سميح إحالة نشموية لمقولة نصيب الإسم آنفاً، إذ أرى أبا عاصم أكبر من وزير أو وزير ضوء لا ظل لعدة وزارات لا وزارة بعينها، لا بل أن تعينه فور التشكيل كان كما الأيقونة الحارسة أو التميمة الحافظة لحراك حكومة الرفاعي التنفيذي قبل الإصلاحي..
بصراحة أقوى فإن رقماً صعباً من قماشة الصديق أبي عاصم المستند إلى تاريخ عريق، كان جديراً بجميع أبوابه العشائرية والحزبية والصحفية/ الإعلامية والثقافية والسياسية، استحق قرار تعيينه – وفي المشهد التعديل الأول على حكومة الرفاعي، فضلاً عن هذا الحراك الديمقراطي من بابه البرلماني الذي يضيء توجهاته السامية جلالة الملك حفظه الله ورعاه، أن يكون (ضربة معلم) من لدن دولة أبي زيد (شيخ الطريقة)، حتى أن كثيرين من مراقبين ومواطنين والكاتب منهم راحوا يهتفون غداة التعيين: (مدد يا رفاعي مدد) !، والأتباع والمريدون من عشاق الصوفية يدركون معي أي كرامات لِ(الطريقة الرفاعية).
أما عن دور المثقف في العمل الرسمي - وفي الإطار تجربة الصديق المعايطة، وهل ما زال صحيحاً منطوق النظرية الشمولية – وحتى الديمقراطية أيضاً (!) بأن المثقف في الأصل يجب أن يكون على يسار السلطة (؟!) فذلكم ما (لن) نخوض فيه مع الخائضين الحائرين بين بلح اليسار وعنب اليمين (!) الذين أشبعونا في مؤتمراتهم الترفية ركلاً تنظيرياً، لكن سادتهم من خارج الحدود النشمية كانوا دائما يفوزون بالإبل !!!]
Abudalhoum_m@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع