زاد الاردن الاخباري -
تحتجز السلطات الليبية 200 شاحنة وبراد اردني محملة بمواد مختلفة وتمنعها من الدخول الى اراضيها منذ اكثر من اسبوع ، ما يؤشر الى تعثر مساعي المسؤولين الاردنيين مع نظرائهم الليبيين في حل الأزمة التي بدأت تثير استياء في أوساط نقابة اصحاب الشاحنات الاردنية والسائقين ، حيث ألمح نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد الداوود انه تلقى شكوى عبر الاتصال الهاتفي من عدد من السائقين المحتجزين افادوا بانهم ما زالوا منذ اسبوع محتجزين على الحدود الليبية دون ان تبدي السلطات الليبية أي اسباب لذلك ، مما دعا النقابة الى توجيه كتاب الى الجهات ذات العلاقة تناشدهم فيه السعي مع "الأخوة الليبيين لوقف مخالفاتهم لاتفاقية التيسير والترانزيت العربية ، لأن ذلك مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وعرض الداوود المشكلة المستجدة على الحدود الليبية وانعكاساتها السلبية على تجارة الترانزيت بين البلدين ، معتبرا "أن استمرار الأزمة أسبوعا اضافيا سيسبب خسائر فادحة للقطاعات التجارية ، اضافة الى خط الترانزيت وتأثيره على الشحن البحري".
الى ذلك اكد امين عام وزارة النقل المهندس مهند القضاة ان هناك بالفعل 200 شاحنة اردنية عالقة على الحدود الليبية منذ الاربعاء الماضي ، وان الوزارة تجري اتصالاتها مع مختلف الجهات ذات العلاقة في الشقيقة ليبيا وكذلك الخارجية للوقوف على اسباب منع دخول الشاحنات الاردنية الى ليبيا. ورفض القضاة الافصاح عن الاسباب التي ادت الى احتجازها.
الدستور - محمد ابوطبنجه