زاد الاردن الاخباري -
أكدت مصادر رسمية أن أي جهد عربي تشاركي "لا بد أن يصب، في النهاية، في مصلحة الأردن"، معتبر أن الاتفاقيات السعودية الأميركية ينظر إليها في الأردن بـ"عين الارتياح" لمواجهة الإرهاب والتطرف وتحديات الأمن في المنطقة.
وقالت المصادر إن الأردن "مع أي جهد تشاركي استراتيجي عربي يصب في مصلحة الأردن، ويحقق الاستقرار الإقليمي، وهو ما ينعكس على مصالح الأردن في مواجهة الإرهاب ووقف التطرف".
وأشارت المصادر إلى عمق العلاقة مع المملكة العربية السعودية، لافتة إلى أن "أي نجاح يصب في مصلحة الأردن، حيث كان الأردن من أكثر الدول السباقة إلى التعامل مع تحديات الأمن بشراكة عربية".
وأوضحت أن الأردن "لم يدخل في تفاصيل الاتفاقات السعودية الأميركية، لكن على ما يبدو أن الأمر يدخل في إطار النوايا، وربما ستكشف التفاصيل مستقبلا ما يمكن أن تترتب عليه من نتائج تصب في مصلحة الأردن، والتي هي بالتالي مصلحة سعودية، خاصة مع كل ما يجمع الجارتين من اتفاقات وترتيبات أمنية وعسكرية ولوجستية".
وكان العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد وقع مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال زيارة الاخير للسعودية قبل يومين، اتفاقيات تعاون وصفقات تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار، وشملت الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار.
وتضمنت الاتفاقية الدفاعية خمسة محاور هي: أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية السعودية، والدفاع الجوي والصاروخي، وتحديث الأمن السيبراني وأمن الاتصالات.
الغد