أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
لماذا نكتب؟

لماذا نكتب؟

25-05-2017 12:02 PM

يتساءل الناس عن الأسباب التي تدعو البعض للكتابة في قضايا عامة ومشكلات اجتماعية ومواضيع جدلية أحيانا يكونون من خلالها عرضة للهجوم أو للتجريح الشخصي والنقد غير البناء.
لا أعتقد ان الهدف هو البحث عن الشهرة بالذات، فربما يعرف الناس لاعب كرة قدم أو مطرب شعبي في الأفراح أضعاف ما يعرفه عن كاتب مجتهد يعتبر الكتابة واجبا انسانيا واجتماعيا.
في الحقيقة أن الكتابة هي ملكة وموهبة لا يملكها الجميع، ولا أعني هنا كتابة فقرة عابرة أو طرح مشكلة بسيطة بعدة أسطر، بل أعني كتابة مقال منظم يشتمل على طرح لمشكلة ما وتحليلها وابداء وجهة نظر الكاتب فيها والوصول الى استنتاجات وتوصيات تعكس قناعات الكاتب.
وفي الحقيقة أيضا أن البعض يندفع للكتابة لتفريغ وجع ما أو لانتقاد موقف يؤرقهم ويغض مضاجعهم، أو ربما يكتبون أملا في ابراز مشكلة هامة ومحاولة مشاركة القراء وتشجيعهم على طرح افكار بناءة تساهم في حل هذه المشكلة. وقد يكتب البعض الآخر نيابة عن الآخرين ممن لا قلم لهم ولا صوت. أما في مواقع التواصل الاجتماعي أو في المواقع الصحفية المحلية، فمعظم ما يكتبه الناس لا يخرج عن اطار الفضفضة ومشاركة الناس مشاعرهم وأحاسيسهم.
ان الكتابة القائمة على المديح لفكرة ما او لسلوك اجتماعي معين او لتصرف حكومي ما واردة جدا بل ومطلوبة أيضا وذلك لتسليط الضوء على الجوانب الايجابية في المجتمع وتعزيز البقع المضيئة فيه ، لكنها تبقى كتابة قليلة نسبيا نظرا لضخامة الخلل و الفساد المستشري في مجتمعاتنا وتعدد المشكلات التي تحتاج لمن يشخصها وينتقدها ويحاول ايجاد الحلول لها بمشاركة أصحاب الفكر البناء من القراء.
ولا شك أن رأي القراء والمتداخلين مهمة جدا شريطة أن تكون آراء منصفة تهدف الى الاسهام في ايجاد الحلول لا ان تكون آراء كيدية تهدف الى محاكمة شخصية الكاتب واسمه أكثر من محاكمة ما يطرحه من أفكار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع