زاد الاردن الاخباري -
دخل الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومهم الأربعين، دون تدخل جدي لإنقاذ حياتهم.
ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، إلى أن مئات من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة "حرجة"، وذلك بعدما التقت جميع الأسرى.
وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية غابرييل سالازار في بيان إن "أطباء اللجنة الدولية للصليب الأحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم من كثب".
وأضاف "بعد ستة أسابيع من بدء الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة".
واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الدولية الوحيدة التي يسمح لها بمقابلة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ودعت المنظمة في بيانها "السلطات وجميع الاطراف المعنيين إلى إيجاد حل يجنب صحة المعتقلين اي ضرر او وفيات".
وأوضحت أنها زادت عدد موظفيها الذين يزورون المعتقلين و"عززت حوارها مع سلطات السجون". وأكدت أيضا أنها "على تواصل منتظم مع أقرباء المعتقلين المضربين عن الطعام"، ملاحظة أن "قلق العائلات يزداد في غياب الزيارات العائلية".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أنه طالب المبعوث الأميركي لعملية التسوية جيسون غرينبلات، بالتدخل لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. والتقى عباس غرينبلات صباح الخميس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، بعد يومين على زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية.
وفي السنوات الأخيرة، قام عدد من الأسرى بإضرابات عن الطعام بشكل فردي شارف بعضهم خلالها على الاستشهاد، وانتهت بإبرام اتفاقيات مع مصلحة السجون لإطلاق سراحهم. لكن أعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك.
ويطالب نحو 1800 أسير مضرب عن الطعام بتحسين ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية.
صفا