زاد الاردن الاخباري -
جوّ من الحداد والغضب يخيم على مصر، لا سيما في بني سويف والمنيا، مع استعداد المصريين لمواصلة تشييع ضحايا الاعتداء الدامي الذي أودى بحياة 29 قبطياً غالبيتهم من الأطفال.. وفي أول رد فعل رسمي توعّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بملاحقة الإرهابيين داخل البلاد وخارجها.
وشنّت الطائرات المصرية غارات على مواقع لمتطرفين في درنة الليبية، أُفيد لاحقا أنها دُمرت بالكامل.
ويبدو أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأقباط في المنيا، سيغير مسار مواجهة الحكومة المصرية للإرهاب، وفق معطيات جديدة تجعلها تهاجم العناصر الإرهابية في الداخل والخارج.
استراتيجية جديدة كشف عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عندما أكد أن بلاده لن تتردد في توجيه ضربات ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان سواء في الداخل أو الخارج.
وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل بإشارته إلى تنفيذ ضربات داخل وخارج البلاد متى كان ذلك ضروريا.
وكان الجيش المصري قد أعلن أن قواته الجوية نفذت ضربات على معسكرات لمتشددين في ليبيا تأكدت مشاركتهم في تخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي على الأقباط في المنيا باتجاه مصري جديد في مسعى على ما يبدو لدرء مخاطر الإرهاب، بضربه حتى خارج حدود البلاد، في تحوّل لافت يوسّع رقعة مواجهته.
العربية . نت