زاد الاردن الاخباري -
يشتد الصراع في الفترة الاخيرة في سورية للسيطرة على المعابر الحدودية التي تسيطر عليها المعارضة، خاصة مع العراق والاردن، اذ تخوض فصائل شيعية مدعومة من إيران ومن النظام السوري معارك حسم في محاولة منها للسيطرة على معبر التنف الذي يربط بين سورية والعراق، فيما يحشد الجيش السوري قواته للتقدم نحو مدينة درعا البلد للسيطرة على معبر نصيب مع الأردن.
وتؤكد مصادر موثوقة أن البادية السورية باتجاه الجنوب تشهد معارك طاحنة بين فصائل المعارضة السورية والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، للسيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق في الجنوب السوري.
وبحسب هذه المصادر فإن المليشيات الشيعية التي تحاول الاقتراب من الحدود الادارية لمعبر التنف باتجاه الجنوب السوري هي كتائب الامام علي وكتائب ابو الفضل العباس والفاطميون الافغانية والعباسيون وحزب الله العراقي.
وأكدت أن المليشيات الشيعية تحاول تغيير طريقها للوصول الى معبر التنف باتجاه الشمال السوري من خلال العبور من مناطق يسيطر عليها النظام السوري، للوصول الى التنف، حيث حاولت الميليشيات السيطرة على نقطة الظاظا وكتيبة مهجورة في المنطقة، تبعد عن معبر التنف حوالي ثلاثين كيلو مترا، وهي نقطة تعتبر ضمن الحدود الادارية للمعبر.
وأكدت المصادر أن جيش مغاوير الثورة وأسود الشرقية يحاولان منع تقدم المليشيات الشيعية من الحدود الادارية لمعبر التنف، من خلال رصدها وضرب تحركاتها، الأمر الذي ساعد في عدم اقترابهم من المعبر.
وأضافت ذات المصادر أن المليشيات الشيعية غيرت مسارها للوصول الى معبر التنف باتجاه الشمال من منطقة عقدة الزرقاء متجاهلة التهديدات الاميركية لها.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أن الجيش السوري النظامي يحشد قواته باتجاه مدينة درعا في محاولة منه لاستعادة السيطرة على المدينة والمنطقة الحدودية ومعبر نصيب مع الاردن، والتي يسيطر عليها الجيش الحر وفصائل معارضة للنظام. وكان الجيش السوري سيطر قبل أشهر وبدعم من القوات الجوية الروسية على عدة مناطق وقرى في درعا منها حي المنشية بمدينة درعا، في معارك خاضها مع مسلحي جبهة النصرة، حيث يعمل حاليا على السيطرة على درعا المدينة.
الغد