زاد الاردن الاخباري -
نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية بالأردن فيديو ترويجي للمنسف الأردني والجميد الكركي.
وقال السفارة في تعليقها على الفيديو: "اخذ الملحق الثقافي، والذي سيغادرالاردن قريبا، بعض الجميد الكركي الى منزله في ولاية يوتاه وطبخ المنسف لاربعة اجيال من عائلته، ابتداءً من جدته وحتى اصغر حفيد".
وأضافت الصفحة: "كان تناول المنسف باليد تجربة فريدة لن تنتسى.
"وفي الفيديو يظهر الملحق والذي يتحذث باللغة العربية وهو يطبخ المنسف لعائلته ، لكنه يشير الى عدم توفر خبز الشراك في بلاده ، معلقا على ذلك بالقول " منسف بلا شراك" .
وفي وقت سابق كشف برادفورد عن سر تعلقه بالمنسف ، فقال "بدأت قصتي مع المنسف الاردني منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما كان والدي يعمل دبلوماسيا في السفارة الاميركية بعمان وانا طالب في المدرسة حيث تذوقت حينها المنسف ومنذ ذلك الوقت لا استطيع مقاومة طعمه خاصة عندما يكون باللحم البلدي والجميد الكركي ما جعلني احافظ على تناوله باستمرار في مختلف المناسبات، وزادني ذلك اصرارا على تعلم كيفية اعداد هذه الاكلة تحسبا لمغادرتي الاردن الى اي مكان آخر بالعالم".
يقول برادفورد، ان تعلقه بالمنسف وشغفه به دفعه لنقل هذه التجربة الفريدة الى بلاده اميركا وابتاع من أجل ذلك مستلزماته وعلى رأسها الجميد، وهناك في مسقط رأسه بولاية يوتا أعد برادفورد أول منسف دعا اليه جدته وجده واخوانه واقاربه لتكتمل معالم المنسف بـ "اللمة" تماما كما يحدث في الاردن، مشيرا الى انه اصر على تناوله على الطريقة العربية بيده، وهو ما أشاع جوا من السعادة البالغة بين المدعوين الذين ابدوا رغبتهم بتكرار التجربة باستمرار.
ويوضح برادفورد الذي اصبح "خبيرا" بالمنسف، بحسب ما يقول، ان المنسف يختلف من مكان الى اخر وايضا بحسب من يقوم بطبخه، مشيرا الى انه تناول المنسف مرات عديدة في الاردن وكان يجده في كل مرة مختلفا عن الأخرى، والسبب اختلاف المكونات وطريقة الطهي، الا أنه في كل الأحوال يفضل المنسف المنزلي على منسف المطاعم.
وحول كيفية التغلب على ندرة الجميد في اميركا يقول، ان والده كان يعمل استاذا للغة العربية في جامعة بريغماينغ بولاية يوتا ويشرف على برنامج يتطلب حضوره للأردن بشكل دوري وفي كل مرة يعود مصطحبا معه أكبر كمية ممكنه من الجميد الكركي.