زاد الاردن الاخباري -
ثلاثة عشر يوما مضت حتى يوم أمس على فقدان الطفلين الشقيقين جلال ويامن من مخيم الزعتري بمحافظة المفرق في ظروف غامضة، فيما لم تؤد عمليات البحث والتحري التي نفذها والدهما، والتعميم عليهما من قبل مديرية الأمن العام عن أي معلومات توصلهما لخيط عن مكانهما.
وبحسب ما ذكر والدهما محسن أبو الخير، وهو لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري من ريف دمشق "الغوطة" أن طفليه اعتادا كباقي ابناء اللاجئين اللعب على الساتر الترابي للمخيم، مشيرا إلى أن بتاريخ فقدانهما في العشرين من الشهر الماضي، كانا يلعبان مع أقرانهما من أطفال المخيم على الساتر، وكانت الساعة حينها السابعة مساء.
وأضاف بعد أن "تأخر جلال (11 عاما) ويامن (9 أعوام) عن العودة إلى المنزل الذي يبعد عن الساتر نحو 100 متر فقط، بدأت بالبحث عنهما داخل المخيم وطرقت أبواب الجيران والاصدقاء والاقارب الذين ما نتردد عندهم"، في رحلة بحث استمرت لصباح اليوم التالي.
ويضيف توجهت بعدها الى المركز الأمني بمخيم الزعتري وأبلغت عن فقدانهما" مرجحا أن المركز الأمني عمم عليهما لكن لغاية هذه اللحظة (يوم أمس) لم نكتشف مكان تواجدهما".
وأشار إلى أن المركز الأمني "اعطاني اجازة عدة أيام للبحث عنهما، حيث قمت بالبحث في المزارع المجاورة للمخيم لكن دون جدوى، كما توجهت إلى مدينة المفرق أكثر من مرة للبحث عنهما وللاسف لم أعثر عليهما".
ومحسن أبو الخير هو لاجئ سوري جاء إلى الأردن في صيف 2013، عبر الساتر الحدودي طلبا للأمن من جراء النزاع المسلح الذي ما تزال تعيشه معظم المدن السورية.
وبحسبه فإن زوجته واسرته تعاني من ظروف مأساوية بسبب غياب طفليهما، مناشدين كل من يعثر عليهما تسليمهما الى أقرب مركز أمني.
الغد