زاد الاردن الاخباري -
اكدت مصادر مطلعة أن 33 شاحنة أردنية (برادات) دخلت أراضي المملكة العربية السعودية وسط أجواء قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ودولة قطر.
وذكرت المصادر أن هذه الشاحنات لم تستمر في طريقها بعد القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية فجر الاثنين والمتمثل بغلق المنافذ الحدودية مع دولة قطر.
و وفق مصدر مطلع فإن اكثر من 200 شاحنة اردنية حصلت على تأشيرات دخول لدولة قطر إلا انها فقدت قيمة تلك التأشيرات و اعتبرت لاغية بعد قرار السعودية غلق المنفذ البري الوحيد لدولة قطر معها، و منع دخول اي من الشاحنات البرية تجاه قطر، و هو ذات الامر الذي تسبب بتكدس عشرات الشاحنات الاردنية داخل الاراضي السعودية عند المنفذ الحدودي و هو ما تسبب بخسائر فادحة للاردنيين جراء المقاطعة.
و قدر المصدر خسارة قطاع النقل البري الاردني بحوالي 10 مليون دينار جراء اغلاق المنافذ البرية مع قطر، توزعت تلك الخسائر بين تكاليف النقل و خسارة القيمة السوقية للبضاعة و تلف بعضها الآخر، و ايضا خسارة قيمة الديزل الذي الشاحنات لاستهلاكه للخروج و العودة من والى قطر كما هو معتاد.
ولفتت المصادر إلى تضرر القطاع الزراعي على وجه التحديد جراء منع انتقال الشاحنات الأردنية (براً) الى دولة قطر، مبينةً أن عملية نقل المنتجات عبر البحر صعبة ونتائجها غير مضمونة.
وكشفت المصادر عن نسبة مرتفعة للصادرات الأردنية لقطر تصل إلى نحو 25 % في الانتاج الزراعي (خضروات وفواكة) التي تصدرها المملكة الى الخارج، بينما تصل الصادرات في مجال الانتاج الحيواني الى نحو 30 – 35 %.
وتشير الارقام الرسمية – بحسب المصادر – إلى دخول نحو 35 – 40 شاحنة يومياً الأراضي السعودية التي تنقل المنتجات الأردنية للسوق القطري.