أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

08-06-2017 08:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجزم الكثيرون بأن الحكومة الأردنية لن تفتح أبوابها مجدداً لإيواء قادة حركة حماس حال إبعادهم مرغمين من قطر في أعقاب الأزمة الخليجية التي أدت إلى عزل الأخيرة لدعمها الإرهاب.

ورغم أن قيادات في الحركة على رأسهم خالد مشعل، يحملون الجنسية الأردنية، إلا أن مصدر حكومي أردني قال "إن قضية إقامة قيادات من حماس على الأراضي الأردنية، حسمتها الحكومة في وقت سابق دون رجعة".

وأكد المصدر أن قيادات حماس لم ولن تطلب من عمان مجدداً فتح أبوابها للإقامة على أراضيها كونها متأكدة من أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها.

وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية أخباراً حول خروج عدد من قيادات حماس من قطر إلى دول أخرى بينها لبنان وماليزيا وتركيا طوعاً رفعاً للحرج عن الدوحة في ظل الظروف الحالية.

ويعود ملف العلاقات بين الأردن وحماس إلى أكثر من عشرين عاماً عندما كانت عمان تحتضن قيادات الحركة وتوفر لهم العمل بكل حرية قبل الفراق النهائي بين الطرفين عام 1999.

وبدأت الخلافات، وفق متابعين للشأن، بعد أن استغلت حماس الساحة الأردنية بشكل كبير وبنشاطات وأعمال تنظيمية ليست معلنة، ووجود عمق تنظيمي قوي لها على الساحة متمثل في الإخوان والتركيبة الخاصة للساحة الأردنية.

ويقول المتابعون "إن القرار لم يكن حكومي فقط بل تعدى الى العامل السياسي والأمني، لحماية الدولة من أي استغلال لساحتها السياسية من أي تنظيم غير أردني، تخوفاً من تكرار تجارب سابقة لا تناسها الدولة عندما تمت عملية استباحة الساحة الاردنية من قبل تنظيمات غير أردنية بأشكال ومستويات مختلفة".

وساهمت التداعيات والمشاكل الكبرى التي عصفت بجماعة الاخوان في الأردن باستمرار انغلاق الساحة أمام حماس، بعد أن أظهرت الخلافات تبعية تيار قيادي في الجماعة لقيادة حماس في دمشق، وهي تبعية كانت تعني تحول إخوان الأردن الى اداة سياسية لقيادة حماس في الأردن، بحسب المراقبين.

وعززت تبعية الإخوان لحماس، حسابات ومخاوف أردنية متجذرة من وجود نوايا لدى حماس بامتلاك عناصر قوة على الساحة الأردنية خصوصاً بعد قيام قيادات أخوانية بتقديم نفسها باعتبارها صدى لقيادة حماس في دمشق للحصول على حضور داخل التنظيم.

كما أن السلطات الأردنية ضبطت عام 2015 خلية مسلحة لحركة حماس وحاكمتها أمام أمن الدولة، وهو ما زاد التوتر بين عمان والحركة.

وكانت عمان قد أبعدت قيادات حماس عام 1999 بعد توتر في العلاقات، ليخرجوا إلى الدوحة على متن طائرة قطرية بمرافقة وزير الخارجية آنذاك.

24 الاماراتية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع