زاد الاردن الاخباري -
أعلنت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، السبت، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، فيما رد مسؤول عراقي سابق على التقرير بمعلومات جديدة عن البغدادي.
وقالت الصحيفة ان "زعيم تنظيم داعش قتل في غارة جوية في سوريا، وفقا لتقارير لم يتم التحقق منها في وسائل الإعلام الحكومية السورية"، لافتة إلى أن "أبو بكر البغدادي قتل في غارة جوية، أمس السبت".
وسقطت المدفعية الثقيلة عبر معقل تنظيم داعش في الرقة على مدار يوم السبت، ونشرت على الانترنت لقطات وكالة أنباء تنظيم داعش تكشف عن الدمار الذي سببه.
والأدلة الأخيرة المكتشفة لأفلام وثائقية تظهر أن أبو بكر البغدادي نجا من القبض عليه في العراق قبل دقائق فقط من عام 2013، قبل أن يطلق العنان لجيشه في العالم.
وقد ظهر هذا التقرير عندما ادعت القوات العراقية أن نائب البغدادي إياد الجميلي قتل في غارة جوية على الحدود العراقية مع سوريا.
وقد وصف جميلي ضابط المخابرات في عهد صدام حسين في تقرير تلفزيوني عراقي بأنه "ثاني قيادة" و "وزير حرب" لتنظيم داعش، وفقا لـ"ديلي ميرر".
وبينما تحاصر القوات العراقية معقل البغدادي السابق في الموصل، فإن الخلافة التي أعلن عنها في المسجد الرئيسي للمدينة في عام 2014 تتفكك.
وعلى الرغم من كونه هدفا لعمليات قصف متعددة، إلا أن المحللين يعتقدون أنه ما زال طليقا.
وأفيد بأنه أصيب بجروح بالغة أثناء غارة جوية شنتها نفس المنطقة في آذار / مارس 2015. وكما هو الحال مع العديد من القصص التي تحيط بالبغدادي، فإن ما حدث حقا لا يزال لغزا.
وردا على تقرير الصحيفة البريطانية، قال وزير النقل العراقي السابق باقر الزبيدي إن ما نشرته صحيفة "ديلي ميرو" عن مقتل أبي بكر البغدادي في الرقة السورية "خبر مفبرك".
وأضاف في تدوينة له على حسابه في "فيسبوك": "نؤكد ما قلناه سابقا أن البغدادي موجود حاليا في بادية العراق في محيط مدينة القائم في مخابئ وأنفاق محصنة تحت الأرض تم بناؤها عام 2013".
وزعمت وسائل إعلام عراقية، في شباط/ فبراير 2017 أن زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، أصيب بقصف جوي على مدينة القائم المحاذية للحدود السورية من الجانب العراقي.
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤولون عراقيون، أو وسائل إعلام، إصابة البغدادي.
يشار إلى أن آخر ظهور لأبي بكر البغدادي، كان في تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الماضي في كلمة صوتية "هذا ما وعدنا الله ورسوله".