زاد الاردن الاخباري -
احتلت المواقع الاجتماعية "فيس بوك" و "تويتر" وغيرها التي اصبحت تلاقي اهتماما متزايدا بصورة قياسية ورواجا بين الاردنيين, خاصة في الاوساط الشبابية مركزا ربما يكون الاول في مساندة المرشحين في الانتخابات البرلمانية, حيث اصبحت "تقليدا عالميا". بتوظيف التكنولوجيات في الحملات الانتخابية.
فالمرشحون لم يكتفوا بعرض صورهم على الفضائيات, لا بل اصبحوا من اصحاب " الصفحات " الالكترونية على المواقع الاجتماعية و التي اصبح الكثيرون لا يستطيعون الابتعاد عنها, وهذا ما أكده سالم 28 عاما ل¯ "العرب اليوم" وهو صاحب 3 صفحات لدعم ومؤازرة المرشحين في البرلمان وقال:" انا اجلس على الفيس بوك قرابة 5 ساعات يوميا وقد طورت حملات 3 مرشحين واشهد التنافس القوي بينهم على صفحاتي التي اتابعها بشكل متواصل, فانا بالاصل لا استطيع ان اجلس يوما واحدا من دون فيس بوك وتويتر".
وأكدت ريما 24 عاماً :"أنها ستراقب العملية الانتخابية ضمن مجموعة تحالف شبابي انشئت على صفحات الفيس بوك ليس فقد لدعم المرشحين ومؤازرتهم, بل ايضا لمراقبة العملية الانتخابية ومدى مصداقيتها, لكن الجدير بالاهتمام ليس هذا و ذاك بل محور الجدل الذي يناقش بين المتواجدين, فمنهم من يتحلى بكثير من المصداقية يجبر الجميع على متابعة ما يتحدث حوله ومنهم من يسير مع تيارات حزبية او عشائرية من دون تفكير او حتى دراية بالبيان الانتخابي للمرشح الذي ينوي انتخابه".
وتضيف, تبقى الامور متمركزة حول مدى الرقابة التي تخضع لها مثل هذه التعليقات و المناقشات وحتى الصفحات على موقع كبير كالفيس بوك مثلا وغيره الكثير.
ولا يعرف مازن احد مراقبي العملية الانتخابية على المواقع الالكترونية مدى مصداقية هذه الصفحات و مدى التزامها الوطني والحقيقي للوصول الى عملية انتخابية نزيهة.