زاد الاردن الاخباري -
في بادرة استثنائية بامتياز، قد تبدو غير مألوفة للسياسيين الاردنيين والعرب عموماً، طرح رئيس الوزراء الاسبق، النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي، منشوراً مطولاً على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، طلب فيه المشورة والاستماع لرأي متابعيه والمواطنين عموماً، حول انتشار كتابات وتعليقات على الصفحات الالكترونية تسعى لإثارة الشبهات حوله، اضافة إلى المحاولات المستمرة لاختلاق قصص مثيرة تخص الفترة التي عمل فيها موظفا في شركة "الأردن دبي كابيتال".
وكتب الرفاعي على صفحته الفيسبوكية : "أحببت أن أستشيركم، وأسمع رأيكم أو أية ملاحظات لديكم، حول ما لمسه عدد كبير من الأخوة والأصدقاء مؤخراً، من تزامن وكثافة انتشار، لكتابات وتعليقات على الصفحات الالكترونية تسعى لإثارة الشبهات حولي"، مشيرا الى انه كان يناقش الأمر في كل مرة مع عدد من الأصدقاء الذين لمس لديهم رغبة بالـ"أترفع" عن مجرد التوقف عند الاتهامات أو حتى الرد على من يطلقها، مضيفاً، أنه سيلتزم بالشق الثاني من هذه الرغبة، بأن يترفع عن الرد على الأشخاص المعلنين وغير المعلنين، "برغم ما أصابني وعائلتي وطال أسلافي ممّن هم في رحمة رب غفور كريم، من كلام لا أرغب بالوقوف عنده".
وبين الرفاعي انه بعد خدمة حوالي 30 سنة في الدولة الأردنية،فان الشيء الوحيد الذي يتذرّع به البعض لمهاجمته هو في استغلال وتشويه الفترة التي عمل بها موظفاً في شركة "الأردن دبي كابيتال" والتي قال انه لا يملك سهما واحدا فيها في اي وقت من الأوقات.
وقال الرفاعي في منشوره : "أحببت أن أستشيركم، وأسمع رأيكم أو أية ملاحظات لديكم، حول ما لمسه عدد كبير من الأخوة والأصدقاء مؤخراً، من تزامن وكثافة انتشار، لكتابات وتعليقات على الصفحات الالكترونية تسعى لإثارة الشبهات حولي، بالإضافة إلى المحاولات المستمرة لاختلاق قصص مثيرة تخص الفترة التي عملت فيها موظفا في شركة "الأردن دبي كابيتال". مبديا استغرابه من وجود مثل هذه النظريات والروايات عن الشركة علما بأنها كانت في منتهى الشفافيه وكان كل مواطن اردني شريك فيها كون الضمان الاجتماعي من الشركاء الرئيسيين فيها.
واضاف الرفاعي: بمناقشة الأمر في كل مرة مع عدد من الإخوة والأصدقاء، لمست لديهم رغبة بأن "أترفع" عن مجرد التوقف عند الاتهامات أو حتى الرد على من يطلقها. وأنا هنا، سألتزم بالشق الثاني من هذه الرغبة، بأن أترفع عن الرد على الأشخاص المعلنين وغير المعلنين، برغم ما أصابني وعائلتي وطال أسلافي ممّن هم في رحمة رب غفور كريم، من كلام لا أرغب بالوقوف عنده.
وقال، بعد خدمة حوالي 30 سنة في الدولة الأردنية، الشيء الوحيد الذي يتذرّع به البعض لمهاجمتي هو في استغلال وتشويه الفترة التي عملت بها موظفاً في شركة الأردن دبي كابيتال والتي لا املك سهما واحدا فيها في اي وقت من الأوقات، مدعماً موقفه السليم الذي لا يقل التأويل والشك بشخصه، بوثائق وكافة السجلات الرسمية التي تؤكد عدم صحة هذه الادعاءات، ومجافاتها للحقيقة.
وتطرق الرفاعي لمشروع "منية" في دبين، مؤكداً انه واحد من المشاريع التي حارب لكي ترى النور، مؤكداً انه لولا انقطاع صلته الوظيفية بالشركة التي أشار الى انه لا تربطه بها صفة استثمارية أو أخرى، لما انقطع عن دفاعه عن هذا المشروع والدفع باتجاه تنفيذه على النحو الذي كان ننشده، منوها الى انه أنه لا يعقل أن يخلو كل شمال الأردن، من مشروع سياحي واحد حقيقي ويلمس الأهالي أثره على مستوى حياتهم تنميةً مستدامةً وتدريباً وتأهيلاً، وفرص عمل محترمة لأبنائهم وبناتهم. وخاصة محافظة جرش، الأغنى بالخصائص والميزات السياحية الفريدة، والأعلى من حيث نسبة البطالة بين شبابها وشاباتها.
كما وجه الرفاعي رسالة للمستثمرين القائمين على مشاريع يرتبط فيها مستقبل الناس قائلا: "لا تنقضوا وعودكم وصارحوا الناس ودافعوا عن قراراتكم. وأنا فعلا حزين لأن هذا المشروع لم يتم استكماله حيث أنه كان سيحدث نقله نوعية ليس فقط على مستوى السياحة في الأردن بل وعلى المستوى المعيشي لأهالي جرش".
وطالب الرفاعي، من المساهمين ومنهم الضمان الإجتماعي الرد على المقالات التي توحي بأن الشركة تعود له، بالتوضيح الحقيقي لهم، انه لم يملك يوماً سهما واحدا فيها.