زاد الاردن الاخباري -
أكد الأردن على موقفه الثابت من عدم ارسال قوات عسكرية الى سورية، وفق مصادر رسمية قالت : "اننا اصحاب مصلحة بوقف التصعيد الذي يهيئ لحل سياسي. واننا مراقبون بمحادثات العاصمة الكازاخستانية آستانة".
وشددت المصادر على أن الاردن لن يرسل قوات لدرعا خلافا لما ورد على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، والذي اشار الى إنه يجري العمل حالياً على آلية، تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سورية، بينها الاردن؛ وذلك في سياق تفعيل ما توصلت إليه "محاثات آستانة 4"، بشأن إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.
وكان قالن، صرح أنه يجري العمل حاليا على نشر قوات أردنية وأميركية في درعا بجنوب سورية، بالإضافة لنشر قوات روسية وتركية في منطقة إدلب وأخرى إيرانية وروسية في محيط العاصمة دمشق.
وأوضح في تصريحات أدلى بها للصحفيين في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة أمس، أن الهدف من تلك القوات التي ستنتشر بين مناطق قواتي النظام والمعارضة، هو "جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيماً"، في سياق تفعيل ما توصلت إليه "محادثات آستانة 4" بشأن إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.
وشهدت العاصمة الكازاخستانية منذ بداية العام الحالي؛ 4 جولات من المباحثات حول الأزمة السورية، تكللت آخرها بالتوصل لاتفاقات بشأن إجراءات لتعزيز وقف إطلاق النار وإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.
وبين قالن أن مباحثات آستانة حول سورية "آستانة 5" ستستأنف مطلع تموز (يوليو) المقبل، اذ ستتبعها اجتماعات جنيف.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث التركي أنه جرت مباحثات مفصلة لاتفاق مناطق تخفيف التوتر مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوفود الفنية تبحث حاليا موضوع الدعم اللوجستي لتلك المناطق.
الغد