زاد الاردن الاخباري -
تفاجأ الأردنيون صباح اليوم بالحادث المروع الذي وقع لحافلة تقل معتمرين أردنيين على طريق الطفيلة الأغوار الجنوبية ما أدى إلى وفاة 6 مواطنين وإصابة 38 آخرين حالة بعضهم خطيرة.
وبعد الحادث المروع ببضع ساعات وقع حادث آخر لحافلة معتمرين على طريق الخرزة ولولا لطف الله لكانت الكارثة مماثلة، حيث أسفر انحراف الحافلة عن الطريق العام إلى إصابات خفيفة بين الركاب.
وطرح مواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي تساؤلات كثيرة بعد تكرار حوادث تقل المعتمرين والحجاج عن الطرف الذي يتحمل المسؤولية فيما يجري.
فبينما حمل قسم وزارة الأوقاف مسؤولية تلك الحوادث لضعف رقابتها على شركات الحج والعمرة التي تُسيّر حافلات قديمة غير جاهزة لمثل هذه الرحلات الطويلة وعدم وجود معاون للسائق في حال شعر بالتعب والإرهاب بعد سفر طويل، ذهب آخرون إلى أن سائقي تلك الحافلات يتحملون جزءا من المسؤولية.
وقالوا إن بعض السائقين الذين لا يملكون خبرة كافية وغير مدربين ومؤهلين للسفر برحلات طويلة؛ يستهترون بأرواح المواطنين ويسيرون بسرعات جنونية في طرقات غير مهيأة بالأصل للسير عليها.
بعض سكان المنطقة التي وقعت فيها الحادث المروع قالوا إن الطريق عبارة عن منعطفات خطيرة ويتفاجأ سالكوها بقطع الحيوانات بشكل متكرر لها ما يسبب حوادث أليمة.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تكثيف الحملات الأمنية على حافلات نقل المعتمرين خصوصا وأن عددا كبيرا من الأردنيين أدوا مناسك العمرة خلال الشهر الفضيل وبدأوا يعودون إلى الوطن خلال الفترة الحالية.
وقالوا إنه ليس من المنطق أن نشهد كل عام حوادث مميتة للمعتمرين "الذين ذهبوا للعبادة وعادوا إلى ذويهم محملين على الأكتاف".
الغد