أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات 5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جنرال سعودي : نتنياهو يشترط ضمانا اردنيا للسلام...

السعودية تسعى للتطبيع مع اسرائيل كضمانة للسلام في الشرق الاوسط

جنرال سعودي : نتنياهو يشترط ضمانا اردنيا للسلام مع الفلسطينيين

28-06-2017 09:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال اللواء السابق في الاستخبارات السعودية، ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أنور عشقي، إنه تدرس في واشنطن مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يشترط ضمان الاردن لها.

وقال عشقي في في مقابلة مع قناة دويتشه فيله "DW" الألمانية ان السعودية بعد تسلمها جزيرتي تيران وصنافير عقب إقرار البرلمان المصري لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية ستتعامل مع اتفاقية كامب ديفيد التي لم تعد اتفاقية مصرية-إسرائيلية.

وأكد عشقي أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل رهين بموافقة الثانية على المبادرة العربية (التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، والقاضية بإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وطرحت في عام 2002).

وتابع: "طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، مبادرة أيضا ، وهي مختلفة عن المبادرة العربية بشيء قليل ، وتدرس الآن في الولايات المتحدة ، بعد ذلك سينظر فيها، فإذا وافق عليها الأخوة الفلسطينيون فأنا على يقين بأن المملكة السعودية لن تعترض على ذلك".

وحول الفارق بين المبادرتين قال عشقي إن "الفوارق هي أن إسرائيل تجيز أن يكون هناك دولة فلسطينية على أن تكون على اتحاد كونفدرالي وبضمان من الأردن ومن مصر ، والنقطة الثانية أن يترك أمر القدس إلى النهاية.

وردا على سؤال عن الأوراق التي تملكها السعودية لتكون ضامنا للسلام في الشرق الأوسط، أوضح أن "أهم الأوراق التي تملكها المملكة هي التطبيع مع إسرائيل ، هذه أكبر ضمانة الآن لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم لأنه كما تبين لنا في مؤتمر القمة الإسلامي فإن موقف المملكة دليل للدول الإسلامية، فإذا طبعت المملكة مع إسرائيل فسوف تطبع الدول الإسلامية كلها مع إسرائيل وستكون قد كسرت العزلة بين إسرائيل ودول المنطقة.

لكن إسرائيل أبدت في هذه المبادرة التي طرحتها نوعا من المرونة في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم".

وتوقع أن توافق حركة حماس على الحل بدليل أن لحركة حماس صلاتها الجيدة مع الإخوان المسلمين، والإخوان حينما حكموا مصر لمدة سنة قدموا مبادرات جيدة لإسرائيل لكنها تختلف عن المبادرة العربية، والخطابات كانت تحمل بعض الحميمية للقيادة الإسرائيلية لكن هذه فقط كانت لصالح جماعة غزة وليس لجماعة السلطة الفلسطينية.

وتابع قائلا إن "الوثيقة الأخيرة التي ظهرت من جانب حركة حماس كان فيها موافقة على حل الدولتين والموافقة على الحدود مع إسرائيل، لكن لم يظهر فيها أنها ستتفق مع إسرائيل.

ولكن على كل تعتبر تحولاً كبيرا في هذا الجانب.

إسرائيل الآن تريد فقط من المبادرة التي طرحتها أن يكون الحل شاملاً مع الدول العربية والفلسطينيين.

وحماس لا بد وأن تنخرط في السلطة الفلسطينية والمملكة لا تتعامل إلا مع السلطة الفلسطينية.

أما أن تتعامل مع حماس وحدها أو حركة الجهاد الإسلامي وحدها فهذا الشيء لم أعهده في المملكة حتى الآن، وإنما العملية ستكون دائما عن طريق السلطة الفلسطينية حتى المساعدات لحماس".

وحول ما إذا كان التقارب السعودي مرده إلى وجود العدو الإيراني المشترك بين الطرفين قال: "هذا ليس اتفاقا وإنما ظرف. فالظروف هي التي حكمت بذلك.

العداء لإيران له زاويتان: زاوية إسرائيلية وزاوية سعودية.

والزاوية السعودية تختلف عن الزاوية الإسرائيلية، فعداء إسرائيل لإيران هو أن إيران تريد أن تنهي إسرائيل من الوجود، لكنها مع السعودية هي تريد إزعاجها والإخلال بأمنها.

والمملكة لا أقول بأنها مستعدة أن تتحالف مع الشيطان لحماية نفسها، لكن طالما أن المملكة تستطيع أن تحمي نفسها فليس من الداعي أن تتحالف مع أي إنسان أو شيطان".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع