زاد الاردن الاخباري -
تنافس انتخابي ناشط في البقعة والصراع يتجه الى الصوت النسائي لحسم النتائج
- حيرة في تحديد اصحاب الفرص واربعة مرشحين يتنافسون في المربع الاول
العرب اليوم - وليد حسني
لم يلتفت احد في لواء عين الباشا من الناخبين والمسؤولين لسيارة احد المرشحين في مخيم البقعة وهي تجوب شوارعه بمكبرات الصوت داعية الاهل والعشيرة لانتخابه, لانهسيكون صوتهم المجلجل في البرلمان.
والدعوة للالتفات هنا ليست مختصة بانواع الدعاية الانتخابية, بقدر ما هي مخالفة اصلا لقانون الانتخاب الذي يحظر استخدام مكبرات الصوت, وهي مخالفة صريحة لم يلتفت اليها متصرف لواء عين الباشا ليمنعها, كما ان الناخبين انفسهم لا يعرفون تماما ان ما يسمعونه في الشوارع هو مخالفة صريحة لقانون الانتخاب لا يجوز استخدامها, ولا يحق للمرشح فرضها على الناخبين وهم في منازلهم.
ولا تتوقف حالة عدم الانتباه عند هذه الحالة المخالفة لشروط الدعاية الانتخابية في القانون بل ذهبت الى عدم الالتفات تماما الى يافطة عريضة يصل طولها الى نحو خمسة امتار رفعها مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية على مدخله يقول فيها افراح الوطن هلت فكونوا فرسانها فالكلمة لكم لافراز المغاوير الذين يقوون على حمل رايات الامة في مجلس النواب القادم, فقد اختلطت هذه اليافطة التي تحث المواطنين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات مع مساحات القماش الأخرى التي تحمل اسماء المرشحين وشعاراتهم التي بدت كلها اكثر من تقليدية, ولا تشي باي جديد يمكن ان يحفز الناخبين للتوقف امامها وطرح تساؤلاتهم حول ما اذا كانت كافية تماما لحفزهم للوصول الى صناديق الاقتراع والانتخاب على اساسها ام لا.
هذه الصورة جزء من مشهد انتخابي متسع الارجاء في الدائرة الرابعة في محافظة البلقاء التي تضم لواء عين الباشا ومخيم البقعة الذي يضم جغرافيا انتخابية شاسعة من القرى يقطنها اكثر من ربع مليون مواطن, يحق ل¯ 43463 ناخبا وناخبة الذهاب لصناديق الاقتراع يوم بعد غد الثلاثاء.
والصورة في رابعة البلقاء لا تتوقف عند هذه الارقام, فمنذ انتخابات المجلس الحادي عشر عام 1989 لم يخض الانتخابات عن هذه الدائرة مثل عدد المرشحين الحالي الذي وصل الى 15 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد, كان دائما يحسب للاسلاميين الا في انتخابات المجلس الثالث عشر عندما قرر الاسلاميون مقاطعة الانتخابات ليحل محلهم اسلامي مستقل ما لبث ان زار الكنيست الاسرائيلي, وشكل في حينه صدمة لا يزال صداها يتردد في عين الباشا حتى الان.
وتبدو المعطيات الانتخابية في رابعة البلقاء الان مختلفة تماما عن الانتخابات السابقة, ولعل اولها غياب الاسلاميين عنها الذي فتح شهية الطامحين للترشح من اجل تعبئة الفراغ, وهو ما رفع عدد المرشحين والمرشحات الى 15 مرشحا, بينما كان عددهم في انتخابات المجلس الخامس عشر عام 2007 تسعة مرشحين فقط من بينهم سيدتان.
15 صورة في البوم رابعة البلقاء
والصور في رابعة البلقاء تتزاحم بشكل ملحوظ, الا انه يبقى نوعا من الزحام النشط الذي اضفى اجواء من النشاط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي, وفتح مساحة من الحديث والحوار والخلاف, والتوقعات شغلت الناس في منازلهم قبل ان تشغل الشوارع فتغلقها بفعل المهرجانات الخطابية التي تكثفت تماما في اليومين الماضيين.
والاشتباك بين الناخبين والمرشحين اخذ في الاسبوعين الاخيرين شكل الاصطفافات الصراعية, فمناصرو كل مرشح اصبحوا معنيين تماما بوضع مرشحهم في قائمة المتنافسين الخطرين, لكونه صاحب الفرصة الاوفر حظا بالفوز.
وذهب مرشحون تحدثوا ل¯العرب اليوم الى منح انفسهم فرصة الفوز المطلق, فاحدهم اكد بان حصيلة الصناديق ستكون لصالحه ولن تقل حصته عن خمسة الاف صوت, وسيكون الفارق بينه وبين صاحب المرتبة الثانية الفي صوت على الاقل, بينما ذهب مرشح اخر للقول بانه سيحقق فوزا سهلا وسيكون الفارق بينه وبين الثاني في قائمة المرشحين ما بين 1500 صوت, والفي صوت, فيما ذهب ناخبون متحمسون لمرشح ثالث للتأكيد بان مرشحهم سيحصل على اربعة الاف صوت على الاقل, وسيتبعه الاخرون بفروق كبيرة لن تقل عن 1500 صوت.
وفي البومرابعة البلقاء تتنوع الصور وتتزاحم, فقد اخذت الدعاية الانتخابية اشكالا تقليدية مختلفة, كان من اشدها سوءا لجوء مجهولين الى توزيع رسائل الكترونية تتهم احد المرشحين في سلوكياته الاخلاقية, ووجهت اصابع الاتهام لمن يقف وراء تلك الرسائل الى مناصر لمرشح اخر, مما وتر الاجواء بين الفريقين قبل ان يتدخل وسطاء لحل الخلاف والبحث عن صاحب تلك الرسائل.
وفي الالبوم أيضا صور لمرشحين غائبين تماما عن المشهد الانتخابي, فلا مقرات, ولا دعاية انتخابية, ولا مهرجانات, باستثناء تسجيل اسمائهم في سجل المرشحين, فيما ذهب مرشح لا حظ له لاصدار بيان اثار اعجاب الكثيرين, لكنه بالمقابل سيبقى في ملف الادبيات التي رافقت حملة الدعاية الانتخابية دون تاثير يذكر على توجهات الناخبين.
وتتزاحم الصور في البومرابعة البلقاء فمعظم المرشحين اصدروا ما يسمونه تجاوزا برنامج انتخابي تحدثوا فيه عن كل شيء, ووعدوا فيه بكل شيء, لكن احدا منهم لم يقدم للناخبين ما يقنعهم بان يذهبوا لصناديق الاقتراع للانتخاب على اساس برامجي.
ولعل اهم ما في البومرابعة البقاء من صور هو ارتداد المرشحين للتمترس في حضن العائلة والعشيرة, ولم يتردد مرشحون باضافة اسم بلداتهم وعشائرهم في نهاية اسمائهم, وهي ظاهرة لم تشهدها الانتخابات السابقة, مما يفتح الباب للتكهن عما تحمله تلك الظاهرة من استحقاقات في قادم الايام قد تنزع صفة الخصوصية السياسية عن انتخابات هذا اللواء الذي يصنف عادة ضمن الدوائر الانتخابية السياسية في المملكة.
وفي البوم رابعة البلقاء من الصور ما يخفف من حدة الزحام لما تتضمنه الدعاية الانتخابية من طرائف, يأتي في مقدمتها الدور النسائي غير المسبوق في الانتخابات الحالية التي فتحت امام المرأة الباب مشرعا للمساهمة في الدعاية الانتخابية للمرشحين, ويتولى هذه المهمة زوجات المرشحين, وشقيقاتهم.
وفي هذه المساحة من البوم الصور في رابعة البلقاء يأتي شعار احدى المرشحات الاربع الذي تدعو الناخبين فيه للمراهنة على الجياد الاصيلة, فيما بقي السؤال يتردد صداه بين الناخبين عما يحمله هذا الشعار من دلالات لا يخلو بعضها من اطلاق النكات, والتعليقات الضاحكة.
ومن طرائف ما تشهده الاجتماعات النسائية الانتخابية ما اعلنته زوجة احد المرشحين بان زوجها خدم المخيم بكل ما يملك من طاقة, وطلبت من النساء المناصرات عدم مقاطعتها او توجيه اية اسئلة لها, وعليهن التزام الصمت وهي تتحدث عن بطولات زوجها وخصائصه التي تؤهله لحمل امانة تمثيل اللواء لكونه يتمتع بعلاقات متسعة مع مسؤولين كبار في الدولة والحكومة واجهزتها المختلفة.
وزوجة مرشح اخر لم تجد بداً من وضع الحقائق امام النساء في اجتماع مختلف هذه المرة قالت فيه ان زوجها لا يستطيع خدمة احد لانه لا يستطيع شراء منزل لاحد, او توظيف احد, ولا يملك أي نائب في مجلس النواب التغيير والوفاء بكل ما يعد الناخبين به.
وبدا التركيز ظاهرا هذه المرة على حشد اصوات النساء في الانتخابات لصالح مرشحين وهو الجديد الذي تشهده انتخابات المجلس السادس عشر, مما رفع ارقام اجتماعات المرشحين, وزوجاتهم مع النساء الناخبات الى ارقام لا يمكن حصرها, وهو ما دفع احد المرشحين للتباهي بعقده مئات الاجتماعات مع الناخبات, مؤكدا بانه سيفوز باصوات النساء.
وفي السياق ذاته فان احدى المرشحات حصلت على الطلاق من زوجها قبل عملية الترشح بسبب اصرارها على خوض الانتخابات بخلاف رأيه ومشورته, ولا تزال تواصل حملتها الانتخابية, فيما بقيت المرشحات الثلاث الاخريات بدون مهرجانات, اوخطابات, او بيانات انتخابية.
سلات الناخبين المتشابكة
وفي خارطة انتخابات رابعة البلقاء تختلط تضاريس المرشحين والناخبين على حد سواء, ففي الوقت الذي يشعر الناخبون فيه بان حقهم الانتخابي لا يزال مهضوما بتخصيص مقعد نيابي واحد للواء عين الباشا الذي يصل عدد سكانه الى نحو ربع مليون مواطن »ارقام غير رسمية« من بينهم (43463) يحق لهم الانتخاب, فان نسبة من يشارك عادة في تلك الانتخابات لا يصل الى النصف في احسن الأحوال.
ففي انتخابات المجلس الخامس عشر المنحل وصل الى صناديق الاقتراع ( 18973 ناخبا وناخبة, من اصل 43 الف مواطن يحق لهم الانتخاب من بين تسعة مرشحين حصل الاول منهمالنائب السابق محمد عقل على 4657 صوتا, بينما حصل المرشح عبد الله جبران الذي جاء في المرتبة الثانية على 3133 صوتا, في حين تقاربت ارقام ثلاثة مرشحين حصلوا على ما بين 2800 صوت د. مصطفى ياغي, و2765 صوتا د. حافظ ابو كشك, و 2710 اصوات عبد الحليم علوش, وحصلزهير الحوراني على 1777 صوتا, وحصلت كل من خديجة العجوري على 667 صوتا, ولمياء قاسم على 307 اصوات, وجاء في المرتبة الاخيرةمحمد الخرابشه الذي حصل على 121 صوتا.
هذه الارقام لن تتكرر في انتخابات يوم بعد غد الثلاثاء, لاسباب متعددة ومتشابكة من اهمها ان اصداء مقاطعة الانتخابات لا تزال مؤثرة الى حد كبير, لكن الاصطفافات العائلية والمناطقية قد تؤدي الى التقليل من حدة المقاطعة مما يبقي على ارقام المشاركة قريبة الى حد كبير من ذات الارقام في انتخابات المجلس الخامس عشر.
وثاني تلك الاسباب ان عدد المرشحين ارتفع الى حد مبالغ فيه, مما سيؤثر في الحصيلة الصوتية لكل مرشح, وقد يحصد الفوز من يحصل على 3500 صوت في الحد المتوسط, بينما سيبقى اثنان من المتنافسين يراوحان حاجز 3000 صوت, فيما ستقل هذه الارقام على التوالي لتصل الى ما دون الخمسين صوتا.
وتتشابك السلات الصوتية لكل مرشح وتتداخل بشكل يصعب معه التكهن الى أي مدى يمكن ان تحسم الارتدادات العائلية والعشائرية والبلدانية حجم حصاد السلات الصوتية لكل مرشح, كما ان بعض المرشحين يتصارعون على مناطق جغرافية في موازاة الصراع على جغرافيا الاصوات العائلية, ومن هنا تتداخل الاستقطابات التصويتية لدرجة ابقت المشهد الانتخابي في رابعة البلقاء حائرا ومتداخلا تصعب قراءة نتائجه, او التكهن بنتائجه, مما يشير الى حدة التنافس وسخونته بين مجموع المرشحين وان كان اربعة منهم فقط يتنافسون بشدة في المربع الاول لمجموع المرشحين.
خارطة لتضاريس المرشحين
ويمكن وضع خارطة استهلالية لتضاريس المرشحين تبدأ من عدد المقرات الانتخابية التي بلغت فقط عشرة مقرات فيما بقي خمسة مرشحين بدون مقرات معلنة, وعدد من اقام حفل افتتاح واحد او اكثر يبلغ عشرة مرشحين أيضا, فيما اعلن مرشح واحدعدنان الاسمر انه مستقل ينضوي في قائمة حزبية تعود الى احزاب المعارضة الاربعةالبعث الاشتراكي, الشيوعي, حشد, الحركة القومية, الا ان من الطريف القول ان احد اعضاء هذه الأحزاب الاربعة يعمل بخلاف توجهات حزبه ويدعو ويناصر مرشحا اخر.
والاكثر طرافة ان احد المرشحين الحاليين كان في الانتخابات السابقة سنة 2007 احد مرشحي هذه الأحزاب, الا انه آثر في الانتخابات الحالية عدم تكرار التجربة.
ولعل من ابرز الاسئلة التي يطرحها الناخبون تدور حول ما اذا كان لحزب التيار الوطني أي مرشح من بين المرشحين الخمسة عشر, وفيما اذا كان هناك فعلا مرشح سري للحزب ام لا.
ويخوض انتخابات المجلس السادس عشر مرشحان كانا من اهم المتنافسين في انتخابات المجلس الخامس عشر المنحل وهما عبد الله جبران الذي حل في المرتبة الثانية في تلك الانتخابات, ود. مصطفى ياغي الذي حل في المرتبة الثالثة انذاك, فيما سجل المرشحون الاخرون اول تجربة ترشح لهم للانتخابات النيابية.
ويبلغ عدد المرشحين القادمين من الهيئات الادارية المختلفة لنادي البقعة اربعة مرشحين; اثنان منهما شغلا مقعد رئاسة النادي وهما سالم الشطرات وعدنان الاسمر, بينما شغل المرشحان الاخرانعبد الله جبران, ومحمد مسعد عضوية هيئات ادارية مختلفة في الزمان والمكان.
ويرتفع عدد من له تجارب في العمل العام الى اضعاف هذا الرقم, فمحمد نصيرات يرأس النادي الثقافي في البقعة الذي بقيت عضويته مغلقة تماما على عدد محدود جدا من الاعضاء, و د. مصطفى ياغي الناشط في الجمعيات الخيرية, ورجاء الدرباشيالقطاع النسائي, ود. عارف ابو عيد جمعية المركز الاسلامي الخيرية, ود. نضال ثلجي هيئات الاغاثة الاسلامية..الخ.
وتتنوع خارطة المرشحين من ذوي التجارب الحزبية والسياسية, فعبد الله جبران ترتد اصوله السياسية الى حركة فتح, وعدنان الاسمر الى الحزب الشيوعي, وسالم الشطرات الى حركة فتح, وعارف ابو عيد, ومحمد مسعد الى الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي, وتمردا على قرار المقاطعة, فيما ختم محمد مسعد مسيرته بمسؤوليته الاولى المباشرة عن مكتب الخدمات في حركة حماس, وهو المسؤول عن كل الخدمات اللوجستية الامنية وغيرها للحركة في الخارج, وكان الى ما قبل بضع سنوات مضت المسؤول الامني المباشر لخالد مشعل في الاردن ودمشق قبل عودته الى عمان.
والمرشحون الخمسة عشر هم, عدنان حسن محمد الأسمر(ابو غالب), مصطفى رمضان عبد القادر ياغي (ابو وسيم), جمال محمود حسن براش, سالم محمود احمد الشطرات (ابو اشرف سالم ابو لاوي), وداد محمد جمعة حماد صالح(ام احمد الحموري), رجاء عبد المعطي عبد الرحمن الدرباشي,عبد الله جبران محمد النويرات, نعمان بدر عبدالله صبح, محمد عبدالله محمد النصيرات (ابو تيمور), المحامية مريم حسين سمور المساعيد, محمود عبدالله حسن اسريوه, شهيره حسان مسلم المشايخ, نضال ابراهيم ذيب ثلجي (ابو ضياء), وعارف خليل محمد ابو عيد, ومحمد عبد الفتاح محمد مسعد (ابو بلال).
اولويات المرشحين
لعل من ابرز ما يطرحه المرشحون في لواء عين الباشا من شعارات انتخابية تنحصر في الجانب السياسي المباشر, فيما يأتي الجانب الخدماتي مبهما ومفتوحا, وتاتي اولوية الحرص على الوحدة الوطنية في المرتبة الاولى, يليها الالتزام بحق العودة, ودعم المقاومة, ومحاربة الفساد, والمحسوبية والشللية, ورفض الوطن البديل, والمناداة بالعدل والمساواة بين الجميع, وتأمين حياة كريمة للمواطنين..الخ.
ولم يقدم أي مرشح اية خطط عملية للناخبين, فيما حرص معظم المرشحين على اصدار بيانات انتخابية تحمل تلك المضامين السابقة, الا ان الطريف في هذا الجانب ان تلك البرامج لا تزال اشبه بالخطابات الميتة التي لا يعيرها الناخبون أي اهتمام, ولا تؤثر بالمطلق على توجهاتهم الانتخابية واختياراتهم النهائية امام الصناديق.
ووفقا لما تحدث به عدد من المرشحين ل¯العرب اليوم فان تلك الاولويات سيحملونها معهم الى قبة البرلمان, فقد اكد المرشح عدنان الاسمر ان اهم اولوية لديه هي المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيزها والدفاع عن الاردن من اية تهديدات خارجية من خلال دفاعه عن مبدأ المساواة والمواطنة وتكافؤ الفرص, مشيرا الى ان تعزيز هذا المبدا يتأتى في مجلس النواب باقرار التشريعات التي تؤدي الى احداث النمو الاقتصادي, ووضع حد للبطالة وتوسيع المشاركة الشعبية من خلال إقرار القوانين ذات العلاقة وفي مقدمتها قانون الانتخاب والاحزاب والبلديات والاجتماعات العامة, والمطبوعات والنشر.
واكد المرشح محمد مسعد عدم ايمانه وقناعته بقرار حزبه مقاطعة الانتخابات, قائلا ل¯العرب اليوم ان جلالة الملك حل المجلس الخامس عشر لانه لم يكن ممثلا حقيقيا للشعب, وانا استغرب من الحركة الاسلامية كيف تلاقي هذا القرار الحكيم بقرار مقاطعة الانتخابات.
واكد مسعد ان اهم اولوياته رفع المعاناة عن المواطنين في لواء عين الباشا بدون تمييز, وسيطرح حلولا لمشاكل الفقر والبطالة والجوع, وسيعمل ضمن فريق استشاري موسع, وسيفتح مكتبا يستقبل المواطنين فيه للتعرف على مشاكلهم ومطالبهم.
ويرى المرشح عبد الله جبران ان اهم اولوياته تتمثل بتعزيز الوحدة الوطنية, وتحقيق العدالة الاجتماعية والوظيفية بين الجميع, وفقا للمبدأ الدستوري الذي ساوى بين جميع الاردنيين في الحقوق والواجبات, مؤكدا ان لكل مواطن الحق في العمل, والتعليم, والتوظيف, والعلاج, وان سياسة التمييز بين المواطنين يجب ان تصبح خلف ظهورنا تماما.
وقال المرشح د. نضال ثلجي ان غياب الاسلاميين عن الانتخابات دفعه للترشح لملء الفراغ, مؤكدا ان اولى اولوياته يتمثل بالدفاع عن حق العودة, ورفض التوطين, والمطالبة بتحسين الظروف المعاشية والحياتية لابناء لواء عين الباشا وتحديدا مخيم البقعة الذي يعاني من قلة الخدمات الاساسية التي تكفل لساكنيه ابسط مقومات الحياة الصحية الشريفة.
ويرى المرشح سالم الشطرات ان من اهم اولوياته المزاوجة بين السياسي والخدماتي وفي مقدمتها الدفاع عن الوحدة الوطنية وتعزيزها, وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع ابناء الوطن الاردني الواحد دون تفرقة او تمييز, والمطالبة بانشاء مجمع رياضي لخدمة جميع ابناء لواء عين الباشا.