زاد الاردن الاخباري -
حذّرت الولايات المتحدة على لسان مندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سوريا من مغبة منع مفتشي الوكالة من دخول موقع "الكبر" الذي تشتبه واشنطن باحتوائه على نشاط نووي، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" السبت 6-11-2010.
ويشمل التحذير إجراءات قد يتخذها مجلس محافظي الوكالة الذرية من خلال سلطاته، اذا لم تسمح دمشق لمفتشي الوكالة بالدخول إلى أنقاض المنشأة التي يشتبه في أنها كانت موقعا نوويا سرياً في منطقة دير الزور شمال شرق البلاد.
ويتمثل أحد هذه الإجراءات بما يعرف بـ "التفتيش الخاص"، ويمنح المفتشين سلطة البحث في أي مكان في سوريا بعد إخطار قصير الأجل.
وقال المندوب الأمريكي في الوكالة، غلين ديفيز، إنه من الملح والضروري أن تستجيب سوريا لمطالب مفتشي الأمم المتحدة بتمديد التصريح لهم بزيارة المواقع والأفراد والاطلاع على المواد. وقد سمحت سوريا لمفتشي الوكالة بزيارة الموقع آخر مرة في يونيو /حزيران من العام 2004.
وتعرض الموقع لعملية قصف جويٍ، في عملية غامضة في سبتمبر/ أيلول من العام 2007، اتُهمت إسرائيل بتنفيذها، وهو ما لم تؤكده تل أبيب. وذكرت تقارير للمخابرات الأمريكية أن المنشأة كانت مفاعلا وليدا بني بالتعاون مع كوريا الشمالية بهدف إنتاج وقود لقنابل نووية، الأمر الذي تنفيه سوريا.
وفي فبراير/شباط الماضي أصدرت الوكالة الذرية تقريراً قالت فيه إنه عُثر على آثار يورانيوم في المنشأة المدمرة ما يشير إلى نشاط نووي سري محتمل في الموقع.
العربية