أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تيلرسون يغادر الخليج والأزمة القطرية تراوح مكانها

تيلرسون يغادر الخليج والأزمة القطرية تراوح مكانها

تيلرسون يغادر الخليج والأزمة القطرية تراوح مكانها

13-07-2017 04:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

اختتم وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الدوحة الخميس مهمته الخليجية الهادفة الى انهاء الخلاف بين قطر وجاراتها، انما من دون ان ينجح على ما يبدو في تحقيق اختراق فعلي في جدار أكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.

وبعد أربعة أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تتوسط لحل الازمة، وقطر والمملكة العربية السعودية الطرفين الرئيسين في الخلاف، عاد تيلرسون الى الدوحة ليلتقي اميرها الشيخ تميم بن حمد ال ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.

وتفادى الوزير الاميركي ومسؤولون قطريون بعيد اللقاء الاجابة على اسئلة الصحافيين حول ما اذا تحقق تقدم على مسار حل الازمة. وقال الشيخ محمد بن حمد ال ثاني، شقيق امير قطر، لتيلرسون "نأمل ان نراك مجددا هنا انما في ظروف أفضل".

وابلغ الصحافيون بامكانية انعقاد مؤتمر صحافي يشارك فيه تيلرسون، الا ان الوزير الاميركي غادر قطر بعيد اللقاء مع الامير من دون ان يدلي بتصريحات صحافية.

وباستثناء مذكرة تفاهم قطرية اميركية في مجال مكافحة الارهاب وقعت الثلاثاء في الدوحة، بقيت الازمة تراوح مكانها مع تمسك الدول المقاطعة لقطر بشروطها في مقابل رفض الدوحة الانصياع لهذه المطالب رغم العقوبات المفروضة عليها.

وتترقب المنطقة يومي السبت والاحد وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيقوم بجولة خليجية للدعوة الى "تهدئة سريعة" بعد جولات نظرائه من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.

وقالت مصادر دبلوماسية في باريس لوكالة فرانس برس ان الوزير الفرنسي سيعمل على "اعادة بناء الثقة وايجاد مصالح مشتركة تدفع جميع الاطراف الى منع تدهور الازمة"، مضيفة "علينا ان نجد حلا".

في الخامس من حزيران/يونيو قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب، اخذة عليها ايضا التقارب مع إيران.

لكن الدوحة التي تستقبل أكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.

وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لاعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة "الجزيرة". وقدمت قطر ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة، قبل ان تعلن الدول المقاطعة ان الرد جاء "سلبيا"، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الامارة الغنية.

بدأ تيلرسون مهمته الاثنين في الكويت، ثم زار الدوحة الثلاثاء حيث اشرف على توقيع مذكرة التفاهم مع قطر.

لكن الدول الاربع المقاطعة لقطر اعتبرت الخطوة "غير كافية"، قبل ان تعقد اجتماعا مع الوزير الاميركي في جدة لم تخرج منه اي اشارات على قرب الوصول الى حل للازمة الدبلوماسية.

وللدول الكبرى مصالح اقتصادية ضخمة في قطر الغنية بالغاز.

وتقول الدوحة ان الاجراءات المتخذة بحقها وبينها اغلاق المجالات الجوية امام طائراتها وطرد رعاياها من الدول المجاورة، تشكل خرقا لحقوق الانسان.

في هذا السياق اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الخميس ان محاولات عزل قطر تتسبب "في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، كما ينتهك الحق في حرية التعبير ويؤدي إلى تشتت العائلات وتوقف الرعاية الطبية".

وقالت انها وثقت حالات 50 مواطنا من قطر والبحرين والسعودية، وأكثر من 70 وافدا أجنبيا يعيشون في قطر، "انتهكت فيها حقوقهم بسبب السياسات التقييدية المفروضة منذ 5 حزيران/يونيو"، مضيفة "وُضع مئات السعوديين والبحرينيين والإماراتيين أمام خيار صعب: إما تجاهل أوامر بلادهم أو ترك عائلاتهم ووظائفهم".

وابلغ مواطنون خليجيون هيومن رايتس ووتش إن "هناك آباء أُبعدوا قسرا عن أطفالهم الصغار وأزواج عن زوجاتهم، ومُنع أفراد أسر من زيارة أهاليهم المرضى أو المسنين".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع