زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، إن مرحلة الطعن بقرارات الرفض لدى المحاكم على جداول المترشحين انتهت اليوم السبت، حيث رفضت الهيئة 83 طلب ترشح، لتبدأ اعتبارا من يوم غد مرحلة إنفاذ القرارات الصادرة عن المحاكم، وسيتم الإعلان النهائي عن أسماء المترشحين في الأول من آب المقبل.
وأضاف المومني في ندوة حوارية حول الانتخابات البلدية واللامركزية نظمها حزب الإصلاح اليوم، أنه يحق للمواطن المسجل في جداول الناخبين الطعن هو الآخر بصحة قرارات الهيئة القاضية بقبول طلبات المترشحين، حيث أتاح القانون للناخبين حق الطعن لدى المحاكم بصحة ترشح أي ممن وردت أسماؤهم كمترشحين شريطة تقديم البينات والأدلة التي تثبت صحة الطعن.
وعن البطاقة الانتخابية المعتمدة للانتخاب، بين المومني أن الهيئة ستعتمد البطاقة التي تقررها دائرة الأحوال المدنية وهي بطاقة شخصية معتمدة للتعريف بالمواطن سواء كانت ذكية أم عادية، فإذا تمكنت الدائرة من إصدار البطاقة الذكية لجميع من يحق لهم الانتخاب قبل يوم الاقتراع، فإن الهيئة ستعتمد البطاقة الذكية، أما إذا لم يتمكن جميع الناخبين من الحصول على البطاقة الذكية فإن الهيئة عندئذ سوف تعتمد البطاقتين الذكية والعادية.
وأوضح المومني معايير النزاهة والشفافية الخاصة بعملية الاقتراع كالعلامات الأمنية على ورق الاقتراع والحبر الخاص والبطاقة الشخصية والجداول الورقية والإلكترونية والكاميرات التي ستستخدم عند فرز الأصوات، إضافة إلى معايير النزاهة التي طبقتها الهيئة، وعرض جداول الناخبين للاعتراض والطعن لدى المحاكم لتصويب أوضاع المسجلين فيها وفقا للقانون.
وحول سبب قرار الهيئة إجراء انتخابات مجالس المحافظات (اللامركزية) والمجالس المحلية (البلدية) في يوم واحد، أوضح المومني أن السبب الأساس هو التوفير المالي، ومن المتوقع أن تحقق الهيئة المستقلة وفرا على خزينة الدولة يزيد عن 20 مليون دينار، وللتخفيف من التوتر الذي يرافق الانتخابات عادة في الأردن واختصارها بيوم واحد، ولتكون العطلة الرسمية يوما واحدا فقط بدلا من يومين.
وفي نهاية حديثه أشار المومني إلى أنه لدى بعض خبراء الشأن الانتخابي رأي يذهب إلى الاعتقاد أن الإقبال الذي يرافق عادة انتخابات المجالس المحلية (البلدية) بسبب شعبيتها، سوف ينعكس على انتخابات مجالس المحافظات (اللامركزية)، وهذا أمر محبذ وإيجابي خاصة أن المجالس جديدة وتجري لها انتخابات لأول مرة في تاريخ الأردن.
بترا