زاد الاردن الاخباري -
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل مدينة القدس المحتلة وأزقتها لليوم الثالث على التوالي.
ومنعت القوات المصلين من أداء صلاة فجر اليوم الأحد في المسجد الأقصى وإقامة الأذان، مما أجبرهم على أداء الصلاة عند أبوابه، وفي أقرب نقطة إليه من أزقة البلدة القديمة.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة على مداخل المدينة وفي محيطها وداخل البلدة القديمة، ومنعت المواطنين من الدخول عبر الحواجز العسكرية والوصول إلى محيط المسجد الأقصى.
وقال المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف فراس الدبس لوكالة "صفا" الفلسطينية، إن قوات الاحتلال منعت موظفي الأوقاف والحراس من الدخول إلى الأقصى صباح اليوم، حيث لا تزال تغلق كافة أبوابه وتمنع رفع الآذان فيه، بالإضافة إلى إغلاق البلدة القديمة بالقدس بالكامل.
وأوضح أن بعض موظفي الأوقاف من سكان البلدة القديمة يتواجدون حاليًا عند باب الأسباط، وترفض شرطة الاحتلال السماح لهم بالدخول.
وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال أبلغت عبر اتصالات هاتفية موظف لجنة الإعمار محمد الدباغ وأربعة من الحراس بعدم الحضور إلى الأقصى اليوم دون إبداء الأسباب، وعرف منهم خليل الترهوني، فادي عليان، وحمزة النبالي.
وأضاف أن ساحات الأقصى تشهد تواجدًا وانتشارًا مكثفًا لعناصر الاحتلال ووحداته الخاصة، فيما لا يتواجد سوى ثلاثة من موظفي الأوقاف يتحركون بصعوبة داخل الباحات.
ولفت الدبس إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل اعتقال ثلاثة من الحراس، وهم طارق الخياط، طارق صندوقة، وماجد التميمي.
وبين أن معظم مفاتيح أبواب الأقصى الخارجية والداخلية بما فيها باب الرحمة تم مصادرتها، حيث يرفض الاحتلال إرجاعها للأوقاف الأردنية حتى اللحظة.