القدس تلك المدينه التاريخيه الدينيه..قبلة المسلمين الاولى...ارض الاسراء والمعراج..ارض الشهداء والابرار..
تلك المدينه التي لبى ندائها المغفور له وقائد الثورة العربيه الكبرى الشريف الحسين بن طلال.
جاءها بعد ان تلقى شكوى اهلها من الظلم ..والحاجه الماديه..حيث قدم الدعم المادي والمعنوي لاهلها..
وتوالى اهتمام العائله الهاشميه لهذه المدينه الاسيرة..قفد امر الملك عبدالله الاول بترميم محراب زكريا والمباني المحيطه بها..
ومما زاد من اهمية المسجد الاقصى هو استشهاد الملك عبدالله الاول طيب الله ثراه على ابوابها
فاين نحن من هؤلاء الهاشميون الذين بذلوا الغالي والنفيس لتلك المدينه الخالدة التي تستنجد بنا كل يوم ..فهل من مغيث..
وها هم الهاشمييون ينهجون نهجا واحدا..ويسيرون ع خطى واحدة..يكملون
ما بدأ به اجدادهم..فكان المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه
حيث قام بما لم يقم به احد..حيث اعاد اعمار قبة الصخرة ..واعاد لها بريقها..واهتم بكل ما يتعلق بها من امور سياسيه وماديه..خاصه بعد الحريق الذي وقع للمسجد.
صعب علينا ان نستذكر كل ما قام به اامغفور له الملك الحسين بن طلال...لكن يكفنا ان ذلك الشبل من ذلك الاسد..الاسد الهاشمي الذي يحمل رساله والده واجداده
ملك يحمل روح الشباب والانتماء والولاء..لامته العربيه والاسلاميه
الملك عبدالله الثاني الهاشمي حفظه الله ورعاه...
حيث قام الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بتشكيل لجنه لاعادة ترميم منبر صلاح الدين ليعود كما كان في السابق...
ولم يتوقف الامر عند ذلك ..بل قدم الدعم المادي للقدس واهلها من خلال انشاء الصندوق الهاشمي..واهتم بالبنى التحتيه للمدينه ..والمرافق التابعه لها.
والآن لولا الهاشميين لمى افتتحو أبواب الأقصى من بعد كالمته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
فأين نحن من كل ذلك ...وماذا قدمنا لتلك المدينه العريقه...ربما لا نستطيع ان نقدم الا الدعاء لللعائله.