زاد الاردن الاخباري -
بدأت قوات الإحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات ما بعد منتصف ليلة السبت الماضية، بنصب وتركيب جسور حديدية كبيرة وبوابات ضخمة "مسارات" توضع عليها كاميرات مراقبة حسّاسة جدا على أبواب المسجد الأقصى المبارك، بدءا من باب الأسباط، لإيهام العالم بأن الاحتلال أزال الأبواب الالكترونية التي فجرت غضب الفلسطينيين بمدينة القدس وخارجها.
وتعد هذه الإجراءات الجديدة عند باب الأسباط أخطر بكثير من البوابات الإلكترونية الفردية، حيث عملت شرطة الاحتلال وطواقم مختلفة بعد منتصف الليلة الماضية بنصب هذه الجسور، متضمنة وضع أجهزة مراقبة عليها وكاشفة للمعادن والجسد والأعضاء الداخلية، وتعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، وهي خطيرة جدا.
ومنعت قوات الإحتلال المصورين الصحفيين من الاقتراب من المنطقة، وفرضت طوقا عسكريا محكما في المنطقة خلال عملية تركيب البوابة الضخمة في باب الأسباط .
من جهته أكد رئيس قسم الاعلام في الأوقاف الاسلامية في القدس رفض الاوقاف لهذه البوابات والمحاولات الجديدة من الاحتلال، مؤكدا على مطالب المرجعيات المتعلقة بعودة الوضع الى ما كان عليه قبل وضه البوابات الالكترونية.