زاد الاردن الاخباري -
وجّهت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة نداءً إلى الملك عبد الله الثاني، ناشدته استخدام جميع أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على المقدسات.
وأكدت المرجعيات رفضها للبوابات الإلكترونية ومحاولة الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها.
وفيما يلي نص النداء :
قال تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا".
أولاً : نقدر وحدة أهلنا في القدس وفلسطين بكل فخر واعتزاز في التفافهم حول المسجد الأقصى المبارك، ونترحم على أرواج شهدائنا الذين ارتقوا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، سائلين المولى-عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الصالحين ونتمنى لجرحانا الشفاء العاجل ولأسرانا الفرج القريب.
ثانياً: إننا ونحن نتصدى للعدوان الإسرائيلي على مقدساتنا وأهلنا نطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف هذا العدوان.
ثالثاً: نثمن وقفة أهلنا في القدس وفلسطين وجماهير أمتنا العربية والإسلامية في نصرتهم للمسجد الأقصى.
رابعاً: نؤكد على الرفض القاطع للبوابات الإلكترونية ورفضنا محاولة الاحتلال الإسرائيلي تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها.
خامساً: نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك وكذلك الرئيس محمود عباس رئيس دولتنا الفلسطينية وكافة القادة العرب والمسلمين في تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا والعمل على إزالة العدوان عن المسجد الأقصى المبارك.
سادساً: نقدر عالياً احتضان أهلنا وشعبنا لمؤسساتنا وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي.
القدس في 28 شوال 1438ه، 22 تموز 2017م.