عندما ننظر الى اي بلد مزدهر في العالم نطرح سؤالا مهما ما اهم مقومات نجاح ذلك البلد.
فنجد ان نجاح اي دولة في العالم يعتمد ع عدة مقومات ..ومن اهم ازدهار القطاعات الصناعيه والتجاريه والسياحيه وغيرها من المقومات التي بدونها لا ترتقي الامم..
ومن هنا فمن المهم ان نلقي الضوء على القطاع السياحي
خاصة إذا كانت الدوله تتمتع باهميه دينيه وتاريخيه..وطبيعه جميلة خلابه
فدائما يكون للطبيعه حضور واهميه مما يدفع السائح للقدوم ليتمتع بذلك الجمال الرباني الذي يريح النفس..
وللاثار التاريخيه القديمه العريقه اثر في استقطاب الزوار ليتمتعوا بجمالها ويتعرفو على اهميتها
وللاثار التاريخيه القديمه العريقه اثر في استقطاب الزوار ليتمتعوا بجمالها ويتعرفو على اهميتها
بالاضافه الى قدسية الاماكن الدينية واهميتها عند بعض السياح..
ولا تقتصر السياحه على الاجانب وانما ينافسهم اهل البلد الذين يحاولون التعرف على بلدهم..
ومن هنا يزدهر ذلك البلد اقتصاديا خاصه اذا حافظ اهله والمسؤولون عنه إلى ارثه ااديني والتاريخي..
وعملوا كل ما يلزم لتطوير المرافق المحيطه بتلك المناطق
وعمل منشورات تبين اهميه كل مكان فيه...ومنشورات تبين كيف نحافظ عليها
وكيف نهتم بنظافتها
وتعليمات تساعد السائح الوصول اليها بسهوله..بالاضافه الى اكرام السائح واحترامه
ولا شك ان كل ذلك يجلب لنا الكثير من الاموال..ويجلب لنا المستثمرين ورؤوس الاموال
مما يؤدي الى زيادة الخدمات السياحيه..وبناء الفنادق والاستراحات والمطاعم
مما يؤدي الى وجود حاجه ماسه للايدي العاملة..مما يخفف من حدة البطاله
ومساعدة بعض الاسر على العيش بكرامه..
من خلال تطوير الاعمال المنزليه واليدويه التي لها قيمتها
التاريخيه..والتي تعرض بطريقة فنيه جميله مما يساعد على بيعها وتسويقها من قبل بعض المؤسسات
مما يساعد على ايجاد دخل ثابت لبعض الاسر مما يؤدي الى تخفيف العبء على الدوله
وكل ذلك يؤدي الى زيادة المردود المادي للدوله..وتحسن خزينتها التى من خلالها تستطيع الاستثمار والقضاء على عجزها المادي
فيزدهر الاقتصاد..وتزداد المشاريع الاقتصاديه..ورؤوس الاموال الاجنبيه والمحلية
فتزداد قوة سياسية واقتصاديه..فترتقي ويرتفع شانها ويكون لها مكانها المميز ببن الدول.