زاد الاردن الاخباري -
نظم القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة تضامنية مع المرابطين والمرابطات في فلسطين والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، والمطالبة بطرد سفير الكيان الصهيوني وإلغاء معاهدة وادي عربة.
ورددت المشاركات في الفعالية التي إقيمت ظهر اليوم أمام مقر الامانة العامة للحزب هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية وتدعم صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى إضافة إلى هتافات تطالب بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي .
وطالبت رئيسة القطاع النسائي في "العمل الإسلامي" كفاح القناص في كلمة لها الحكومة بالرد على الاعتداءات الصهيونية وانتهاك الوصاية الاردنية على المسجد الأقصى عبر طرد السفير الصهيوني وإلغاء معاهدة وادي عربة، كما اكدت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وواجب دعم صموده وتصديه للممارسات الإسرائيلية.
واشارت القناص إلى ما يمثله المسجد الأقصى من قدسية للعرب والمسلمين، والموقف الشعبي الرافض لما جرى من تركيب البوابات الالكترونية على مداخل المسجد وتركيب الكاميرات ومساعي التقسيم الزماني والمكاني له، كما أكدت على ضرورة استمرار الفعاليات الشعبية الداعمة لصمود اهل القدس وتصديهم للمارسات الاحتلال ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
فيما وجهت النائب الدكتورة حياة المسيمي التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى وتصديهم للاحتلال، معتبرة ان المراة الفلسطينية "قدمت نموذجاً في النضال والجهاد دفاعاً عن المقدسات وكرامة الأمة"، كما اكدت على موقف الشعب الأردني الداعم لشقيقه الفلسطيني عبر مختلف الوسائل "مما يمثل أقل الواجب بعد ما احيل بينه وبين نصرة أشقائه في القدس وفلسطين" بحسب المسيمي.
وتساءلت المسيمي عن غياب دور المنظمات الدولية المعنية بحقوق المراة في ظل ما تواجهه المراة الفلسطينية من اعتداءات من قبل جنود الاحتلال وانتهاك لحريتها وحقها في العبادة والتعبير ، كما طالبت الحكومة الأردنية بطرد سفير الكيان الصهيوني وتحقيق الرعاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس بالصورة الكاملة ومنع أي اعتداء عليها.
في حين اكدت عريفة الفعالية دعاء جبر على موقف المراة الأردنية الداعم لشقيقتها في القدس وفلسطين ورباطها في المسجد الأقصى دفاعاً عنه، وضرورة دعم صمودهن ودعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ، كما طالبت الحكومة باتخاذ موقف حازم ضد ما جرى من جريمة قتل بحق مواطنين أردنيين داخل حرم سفارة الكيان الصهيوني، مع المطالبة بإغلاق السفارة والغاء معاهدة وادي عربة.