أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موفد أميركي في فلسطين يبحث سبل انهاء أزمة...

موفد أميركي في فلسطين يبحث سبل انهاء أزمة كاميرات المراقبة

موفد أميركي في فلسطين يبحث سبل انهاء أزمة كاميرات المراقبة

25-07-2017 11:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

يسعى المبعوث الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات، الذي وصل أمس إلى فلسطين المحتلة إلى التوصل لإتفاق "ينهي الأزمة" التي افتعلها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بينما يواصل الفلسطينيون اعتصامهم أمام المسجد الأقصى المبارك لرفضهم دخوله عبر البوابات الإلكترونية، وسط اندلاع المواجهات مع قوات الاحتلال.

ويجري غرينبلات مباحثاته لإيجاد حل للأوضاع المتفجرة، التي أشعلتها سلطات الاحتلال بنصب البوابات الإلكترونية عند بوابات الأقصى ومداخله، على أن يضع كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، في تطوراتها، وذلك في أول تدخل مباشر للإدارة الأميركية في الأزمة.

ويأتي التحرك ألأميركي في ضوء "متابعة إدارة ترامب عن كثب للأحداث الجارية في المنطقة، والإلتزام بإيجاد حل للأزمة الحالية منعاً لتفجر الأوضاع الأمنية"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والسفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، لبحث تطور الأوضاع.

وتتزامن زيارة الموفد الأميركي مع ارتفاع وتيرة التوتر والاحتقان الشديدين في القدس المحتلة؛ لدى قيام سلطات الاحتلال، أمس، بطرد المصلين وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية المعتصمين أمام المسجد من جهة باب الناظر "المجلس"، إلا أنهم واصلوا اعتصامهم في شارع الواد، في النقطة المؤدية للأقصى.

وقال مدير عام دائرة الأوقاف، الشيخ عزام الخطيب، إن "موقفنا كأوقاف واضح لا لبس فيه ولا غموض، حيث ممنوع الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال الحواجز الإلكترونية، لا حارس ولا موظف".

ويواصل الفلسطينيون المعتصمون، منذ الرابع عشر من الشهر الحالي، رفضهم الدخول عبر بوابات الاحتلال الإلكترونية، حيث يؤدون صلواتهم في الشوارع، بينما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، كما في نابلس وبيت لحم وجنين، فيما شهد مخيما الدهيشة وعايدة مواجهات عنيفة تخللتها اعتقالات بين صفوف عدد من الشبان الفلسطينيين.

وشهدت مدينة الخليل مواجهات عقب انطلاق مسيرة لنصرة الأقصى، أسوة بحزما، شمال شرق القدس، تزامنا مع قيام قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المقدسيين في القدس المحتلة، إضافة إلى حملة اعتقالات في انحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد صعدت من إجراءاتها بحق المسجد الأقصى، عبر إغلاقه وحظر إقامة الصلاة فيه، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1969 على اثر حرق الأقصى آنذاك، عقب العملية الاستشهادية التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين وأدت إلى استشهادهم، ومقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

فيما نصبت قوات الاحتلال، أول من أمس، كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، عند "باب الأسباط" المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، إن "اجتماع الجامعة العربية، المقرر يوم الخميس المقبل، مدعو لاتخاذ قرار بالتوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية".

ونوه، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة "مطالبة سلطات الاحتلال باحترام التزاماتها في القدس، باعتبارها مدينة محتلة وعاصمة دولة فلسطين، واحترام الوضع القانوني والتاريخي للحرم القدسي الشريف".

وأضاف إن انتهاكات الاحتلال في الأقصى تعد "مقدمة لخطوات لاحقة تستهدف دفع الفلسطينيين والعرب والمسلمين للقبول بمخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد".

بدوره، دعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إلى "الوقف الكامل للتنسيق الأمني، بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وإعلان رفض مبدأ التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية في ظل مواصلة الإستيطان وشطب قضية القدس".

ولفت إلى أهمية "تبني الدعوة لفرض العقوبات على سلطات الاحتلال، وتنفيذ إحالتها فورا إلى محكمة الجنايات الدولية، فضلا عن ضرورة بذل الجهد لإنهاء الانقسام وتشكيل قيادة موحدة تتبنى إستراتيجية وطنية بديلة عن فشل نهج المفاوضات، وتركز على تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني".

وبالمثل؛ لفت بيان صادر عن تجمع الهيئات المقدسية إلى "الإرادة الفلسطينية الجمعية المقاومة للاحتلال، والمناهضة لمخططه الرامي إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً وإقامة "الهيكل"، المزعوم، مكانه وعدم الإعتراف بالحقوق الشرعية التاريخية".

واعتبر أن "هذه المقاومة جسدت ملامح الوحدة الوطنية بين كافة المشاركين، تأكيدا لمبدأ وحدة الصراع ووحدة المصير ووحدة الهدف، بعيدا عن الخلافات البينية"، داعيا إلى "إنهاء الإنقسام وتوحيد الصفوف، وتخلي السلطة الفلسطينية عن اتفاق "أوسلو" وملحقاته والتنسيق الأمني مع قوات الاحتلال".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع