زاد الاردن الاخباري -
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة التي وقعت في عمان وأسفرت عن قتل اثنين من الأردنيين بدم بارد، من قبل أحد حراس سفارة العدو، وخارج أسوارها، في اعتداء سافر على السيادة الأردنية وعلى كرامة ومشاعر الأردنيين.
ووصف الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الموقف الرسمي الأردني في هذه القضية بالمخيب لآمال الأردنيين في القصاص من المجرمين، واظهر عجز الحكومة عن القدرة في حماية مواطنيها وصون كرامتهم، وحفظ سيادة الأوطان، بتسليمها للقاتل دون أن ينال جزاءه العادل، وليحتفي قادة العدو بجريمته، وليتجرأ قادة الإرهاب بالإساءة إلى الأردن وقيادته وشعبه ومؤسساته.
وجدد الحزب مطالبته بإغلاق السفارة الصهيونية احتراما لمشاعر الأردنيين جميعا، وإكراما لأرواح شهداءهم، ووفاء للدماء التي نزفت على ارض بيت المقدس، مشيراً إلى استمرار الاعتداءات الصهيونية على الوصاية الأردنية على المقدسات، ومنع جموع المقدسيين وأهل فلسطين من الدخول للصلاة في الأقصى، وممارسة حقهم في حرية العبادة في مسجدهم وقبلتهم الاولى.
كما أكد الحزب على موقفه الداعم لأهلنا في بيت المقدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته، ورفض أي تعديل على واقع المسجد سواء ما يسمى البوابات اللالكترونية، أو تركيب كاميرات للمراقبة، أو غير ذلك من اجراءات.
وطالب الحزب بموقف أشد صلابة من الحكومة الأردنية صاحبة الولاية الدينية على المقدسات، كما طالب بإزالة كافة أشكال التغيير والتعديل التي طرأت على المسجد الأقصى وملحقاته.