زاد الاردن الاخباري -
اجتذبت الصفحة الخاصة بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في الدقائق الأولى لإطلاقها صباح اليوم الاثنين 8-11-2010 آلاف المعجبين، الذين فوجئوا بأنه لا يمكنهم أن يصبحوا أصدقاء للملكة، وإنما فقط معجبين. إذ إن الملكة لجأت إلى استحداث صفحة على الموقع الذي يضم نحو 500 مليون مشترك حول العالم وليس حساباً شخصياً، ما يعني أن معجبيها فقط سيطلعون على آخر أخبارها، من دون القدرة على التواصل معها بالوسائل المعتادة الأخرى مثل الـ"نكز" أو poke، ولكن سيكون في مقدورهم إرسال رسائل عبر الصفحة إلى مقرها الرسمي في قصر باكنغهام، كما يمكنهم أيضاً ترك تعليقات على الأخبار والتدوينات المنشورة على الصفحة.
وتضم الصفحة صوراً وفيديوهات وأخباراً وخطابات للملكة إليزابيث الثانية وولي العهد الأمير تشارلز، فضلاً عن ابنيه الأميرين ويليام وهاري وغيرهما.
ونقلت تقارير صحافية بريطانية عن متحدث رسمي باسم الملكة أمس "أنها وافقت على فكرة إنشاء صفحة خاصة بها على "فيسبوك" وهي الخطوة التي تأخرت نسبياً، لكنها في الوقت ذاته أكدت أنها لن تستخدم الموقع بنفسها".
وفي الوقت ذاته ذكر المتحدث أن الملكة ترى أنه إذا كان على المرء أن يتواجد على الإنترنت طوال 24 ساعة يومياً فعليه أن ينشئ صفحة على فيسبوك".
وتعد صفحة الملكة إليزابيث الثانية على "الفيسبوك" أحدث وسيلة لتواصل العائلة الملكية البريطانية على الإنترنت، فمن المعروف أن أفراد العائلة هم من المستخدمين المنتظمين لموقعي "يوتيوب" و"تويتر" بعد إنشاء حسابات خاصة لهم عامي 2007 و2009 على التوالي، كما أن للعائلة مجموعة ضخمة من الصور على موقع "فليكر" المتخصص في نشر وتشارك الصور.
وسبق للعائلة المالكة البريطانية أن أطلقت موقعاً رسمياً يحمل اسمها على الإنترنت عام 1997، وهو يسمح بتتبع كل أخبار أفراد العائلة وجدول أعمالهم الرسمي يومياً، كما يسمح بالتقدم بطلب وظائف للعمل في قصر باكنغهام.
يُشار إلى أن الملكة إليزابيث تمتلك جهازي "بلاك بيري" و"آي بود"، وقد أرسلت رسالتها الإلكترونية الأولى من قاعدة عسكرية في عام 1976، حسب ما نقلت التقارير الصحافية الإنجليزية.
العربية