أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الملقي رئيساً والملقي صاحب دولة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملقي رئيساً والملقي صاحب دولة

الملقي رئيساً والملقي صاحب دولة

02-08-2017 12:19 AM

عندما تسلم دولة رئيس الوزراء هاني الملقي أعماله رئيساً لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، كان رجلاً عملياً، لدرجه أن نشاطه انعكس على كامل الإدارات العاملة ضمن سلطته، واستطاع أن يجد حلولاً لبعض المشاكل المستعصية في السلطة، واستطاع أن يحد من عمليات التهريب، التي كانت تنطلق من العقبة وبقوة السلاح، ومن خلال هذه الديناميكية التي تحلى بها الرئيس، أصبح هناك انضباط أكبر في عمل الأجهزة الحكومية المختلفة، في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وعلى الرغم من النشاط والمجهود الذي بذله معالي رئيس السلطة في ذلك الوقت، واتخاذه قرارات جريئة، كانت تصب في المصلحة العامة للسلطة، رغم آثارها الاستثنائية على بعض الفئات المجتمعية في مدينة العقبة، إلا أنها كانت محط التقدير والإعجاب، لما تمثله من القدرة والكفاءة القيادية، التي كشفت عنها شخصية رئيس السلطة آنذاك.
ومن خلال مراقبة تجربة دولته في سلطة منطقة العقبة، توسمنا الخير في تعيينه في منصب رئيس الوزراء، وتوقعنا منه القدرة على تغيير الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية، بدرجة تنعكس آثارها إيجاباً على الرفاهية الاجتماعية للمواطن الأردني، في كل موطئ قدم على امتداد جغرافية المملكة.
والحقيقة أن الأمل المعقود على دولته بدأ يتلاشى مع الأيام، إلى أن وصلنا إلى حقيقة أن كرسي الرئاسة في بلادنا كرسي منصب، لا كرسي قرار، وأن سكان هذا الكرسي يصابون بصدمة السلطة، فما إن يصل أحدهم إليه حتى يفقد كل قدراته، وإمكانياته العلمية، والإدارية والفنية، التي يمكن الاستفادة منها لخدمة المجتمع، ويحولها إلى أدوات يحاول من خلالها الحفاظ على توازنه، والبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة.
فدولة الرئيس لم يحرك ساكناً في حل مشكلة البطالة، التي يعاني منها أهم عنصر من عناصر بناء الدولة، وهم فئة الشباب، والهيبة التي نفاخر بها نحن الأردنيين، أصبحت في عهده على المحك، بعد تطورات أحداث قاعدة الجفر، والسفارة الإسرائيلية. والإصلاح الاقتصادي، وخطط التنمية، لا يوجد من يلمس لها أثراً، والنزر اليسير من انجازات حكومته كانت بفضل الاجتهادات الشخصية لبعض وزراءه، الذين دخلوا الميدان وهم يعلمون ماذا يريد الشعب منهم.
ومن خلال النظرة العابرة لتجربة دولة الرئيس، أيام كان رئيساً لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتجربته وهو على كرسي رئاسة الوزراء، تعطي فكرة واضحة أن الطريق إلى كرسي الرئاسة تحتاج التعب والمثابرة، والوصول إلى كرسي الرئاسة يعني جني ثمرة ذلك الجهد، والكفاح بكل قوة للبقاء في السلطة، إلى أن تأتي القوة القاهرة التي تنتزع هذا الكرسي منه. والتي نتمنى أن تأتي بسرعة، لنتابع تجربة أخرى لساكني هذا الكرسي.
كايد الركيبات
Kayedrkibat@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع