زاد الاردن الاخباري -
عاد النائب يحيى السعود، أدراجه من دون حدوث " مباطحة " بينه وبين عضو كنيست الاحتلال، أورن حزان، بعدما أمر مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حزان بعدم الذهاب الى جسر الملك حسين والاستجابة لتحدي السعود بمبارزته.
ورافق السعود في طريقه إلى الجسر عشرات الصحفيين والمواطنين، بعدما توعد بالنيل منه أمام مرأى وسائل الإعلام.
وفور إعلان مكتب نتنياهو أمر منع حزان من التوجه للجسر، تفاعل الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن في ذلك انتصارا للسعود وهزيمة لعضو كنيسة الاحتلال.
كما تمنى النائب يحيى السعود، الأربعاء، وقوع " مباطحة " بينه وبين عضو الكنيست، أورن حزان، حتى ينال منه، لكن جبن المحتل حال دون ذلك.
وقال السعود بعد عودته أدراجه للصحفيين " لو حضر عضو الكنيست كنت سأفرك خشومه".
وقال ان عضو الكنيست عرض عليه السلام من خلال رسالة وجهها له لكن يحيى رد بأنه لا سلام مع المحتلين".
ووجه رسالة ان الشعب الأردني بكافة اطيافه غاضب من تصرفات و"زعرنة" الاحتلال وان الشعب الاردني جميعهم رجال ولن يكون هنالك تهاون او تسامح مع المحتل الذي يغتصب ارضنا".
وبين السعود ان ادارة الجسر ابلغته بأنه لا يمكن له العبور بإتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.