زاد الاردن الاخباري -
دعت شخصيات مقدسية، الفلسطينيين ممن يستطيع الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، بشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك، رداً على اقتحامات عصابات المستوطنين المكثفة عقب الانتصار في ثورة الأقصى الأخيرة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي عقد في مدينة القدس المحتلة، حول تداعيات ما بعد الانتصار في المسجد الاقصى المبارك، تحدث فيه: رئيس الهيئة الاسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ومدير المسجد الشيخ عمر الكسواني، ومسؤول التعليم الأكاديمي بأوقاف القدس الدكتور ناجح بكيرات، وممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، وعضو مجلس الأوقاف الاسلامية محمد نسيبة.
وأكد المتحدثون أن معركة الأقصى لم تنته بإزالة البوابات والكاميرات التي وضعتها سلطات الاحتلال يوم 14 تموز/يوليو الماضي، ولفتوا الى محاولات الاحتلال الانتقام من المقدسيين، وروّاد الأقصى والعاملين فيه، واستمرار الاعتداءات على المسجد من خلال اقتحامات واسعة وغير مسبوقة للمسجد الأقصى، وتحديد أعمار المصلين، وقرارات الإبعاد عن الأقصى، ومحاولات تقليص دور دائرة الأوقاف في القدس.
وأوضح المتحدثون أنه وبعد فشل سلطات الاحتلال في تحقيق التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بفضل التحرك الشعبي والموقف الصلب للقيادة الفلسطينية وردود الفعل الدولية والإسلامية تواصل هذه السلطات محاولاتها لتحقيق هذا المخطط وهو ما يجب العمل على إفشاله.
وشدد المتحدثون على أهمية الانتباه واليقظة والحذر، ورفد المسجد الاقصى بالمصلين، خاصة في ساعات ما قبل الظهر التي تشهد اقتحامات متوالية من المستوطنين.
وكانت مدينة القدس المحتلة شهدت الفترة الماضية، مواجهات واعتصامات للمقدسيين رفضا لإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ارتقى فيها عدد من الشهداء قبل رضوخ حكومة الاحتلال لمطالب المرابطين وإزالتها.