أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تفاصيل جديدة بقضية "تيران وصنافير"...

تفاصيل جديدة بقضية "تيران وصنافير" ... وما علاقة الأردن ؟!

تفاصيل جديدة بقضية "تيران وصنافير" .. وما علاقة الأردن ؟!

18-08-2017 10:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصرعن تفاصيل لأول مرة، تتعلق باتفاقية "تيران وصنافير" الموقعة بين القاهرة والرياض العام الماضي، تتضمن قبولا إسرائيليا بها، وتعهدات سعودية بالوفاء بالتزامات مصرية متعلقة باتفاقية السلام، وإشارة إلى اتفاق أردني لاحق.

جاء ذلك بحسب ما نشرته الجريدة الرسمية المصرية، الخميس لنص قرار مصادقة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي (مؤرخ بتاريخ 24 حزيران الماضي)، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي وقع عليها البلدان في نيسان 2016، والتي تضمت نقل السيادة على جزيرتي "تيران" و"صنافير" بالبحر الأحمر إلى السعودية.

وتدخل الاتفاقية التي أثارت رفضا واسعا في مصر، وفق أحد نصوصها حيز التنفيذ بتبادل الوثائق بين القاهرة والسعودية، الذي لم يعلن بعد عنه من الجانبين، على أن يتم العمل بها بأثر رجعي اعتبارا من 2 تموز 2017، وفق قرار وزاري مصري.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السعودية وإسرائيل بشأن ما ذكرته مصر.

وحسب الأناضول، يستعرض الإطار القرار الرئاسي وأبرز ما جاء فيه بخصوص "تيران وصنافير" في أربع نقاط رئيسية كالتالي:أولا: القرار الرئاسي : مدة وحيدة.

نشر القرار الرئاسي، الخميس 17 أغسطس/آب 2017، في 31 صفحة في أحد أعداد الجريدة الرسمية للبلاد (معنية بنشر الوثائق والقرارات الرسمية).

وجاء القرار في مادة وحيدة فقط يؤكد الموافقة على الاتفاقية والخطابات المتبادلة بشأنها مع التحفظ بشرط التصديق، منوها لموافقة البرلمان على الاتفاقية في 14 حزيران 2017.

ثانيا: الاتفاقية تنتظر تبادل الوثائق واتفاقا أردنيا لاحقاتلا نص القرار الرئاسي، إدراج نص آخر تفصيلي عن الاتفاقية باللغة العربية، يتضمن "اتفاقا" على تعيين الحدود البحرية بين مصر والقاهرة، بتوقيع رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، آنذاك، وولي العهد الحالي.

وأبرز ما جاء في نص الاتفاقية هو الإشارة إلى وجود اتفاق لاحق مع الأردن على نحو التالي :"يبدأ خط الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية من نقطة الالتقاء المشتركة للحدود البحرية المصرية السعودية الأردنية في خليج العقبة والتي سيتم الاتفاق عليها لا حقًا بين الدول الثلاث".

ولم تحدد الدول الثلاثة تفاصيل أخرى بشأن اتفاق الأردن، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من عمان بشأن هذه الخطوة.

ويتم التصديق على الاتفاقية" وفقًا للإجراءات القانونية والدستورية في كلا البلدين، وتدخل حيز النفاذ من تاريخ تبادل وثائق التصديق عليها، على أن تخطر الأمم المتحدة بها لتسجيلها"ووافق مجلس الشورى السعودي على الاتفاقية في نيسان 2016، والحكومة المصرية في كانون أول 2016، والبرلمان المصري في حزيران 2017.

بينما في مصر هناك صراع قضائي قائم لم يحسم بعد، وتنظره المحكمة الدستورية العليا، أعلى محكمة بالبلاد، بين طرفين، أحدهما يضم محامين معارضين حاصلين على أحكام من القضاء الإداري أعلى محكمة طعون إدارية بمصرية الجزيرتين، في مقابل طعون حكومية تؤكد سعوديتها.

ثالثا: الخطابات السبعة بـ 5 مبادئ و3 تعهداتشمل القرار الرئاسي 7 خطابات رسمية، تضمنت 5 مبادئ و3 تعهدات بارزة من مصر والسعودية، وموافقة إسرائيلية** 3 خطابات تأكيد واعترافتضم الخطابات الثلاثة التي جاءت على التوالي، في أعوام 1988، و1989، و1990، خطابين من الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية السعودية آنذاك، إلى أحمد عصمت عبد المجيد، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية مصر، وخطاب آخر من الأخير إلى الأول.

والخطابان السعوديان، تضمنا إشارة إلى تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، استندا إلى سماح المملكة في عام 1950 بإدارتهما من جانب القاهرة لتعزيز الموقف المصري ضد إسرائيل وتواجدها الاحتلالي آنذاك، وطلب عودة الجزيرتين بعد أن انتهت أسباب الإعارة، في إشارة لانتهاء الاحتلال الإسرائيلي لمصر.

فيما رد المسؤول المصري في الخطاب الثالث والأخير، يؤكد فيه أن بلاده تقر بسيادة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، مشيرا إلى وجود التزامات مصرية بشأن اتفاقية السلام، طالبا بقاءهما تحت الإدارة المصرية، بصفة مؤقتة إلى حين استقرار الأوضاع في المنطقة.

ووفق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، عام 1979، تشرف قوات دولية متعددة الجنسيات على الجزيرتين، الواقعتين على مدخل خليج العقبة، الممتد من البحر الأحمر ويفصل بين دول عربية، بينها مصر والسعودية والأردن، حتى حدود إسرائيل الجنوبية الغربية.

ووضعت الجزيرتان، وفق الاتفاقية، ضمن المنطقة "ج" المدنية، التي لا يحق لمصر وجودًا عسكريًا فيها مطلقًا، لكن ذلك لا ينفى أن تمارس سيادتها على الجزيرتين.

وفي 8 نيسان 2016، جاء الخطاب الرابع من الأمير محمد بن سلمان، لرئيس وزراء مصر، يؤكد التزام السعودية بالقانون الدولي، وفق 5 مبادئ.

المبدأ الأول : التعامل مع مضيق تيران بوصفه مجرى مائيا دوليا مفتوحا، دون أي معوقات أو عقبات، والحفاظ على الترتيبات والممارسات المعمول بها في المضيق، كما تلتزم بحق المرور عبر خليج العقبة أمام كافة الدول.

المبدأ الثاني: لن يتم استخدام جزيرتي تيران وصنافير في دعم أو تخطيط أو تنفيذ أي عمل عسكري.

المبدأ الثالث : قصر الوجود الأمني في الجزيرتين على الأجهزة الأمنية غير العسكرية، بما في ذلك حرس الحدود.

المبدأ الرابع: الاتفاق على ترتيبات بين السعودية ومصر فور توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلد، تتضمن الأحكام المتعلقة بمهمات القوات متعددة الجنسيات والمرافقين في شأن الجزيرتين، بما يكفل تحقيق الهدف من وجودها، ويعمل بتلك الترتيبات من تاريخ نفاذ الاتفاقية.

المبدأ الخامس : التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية لإنفاذ الالتزامات المتصلة بهما في مضيق تيران، كلا فيما يخصه.

بتاريخي آيار 2016، و18 كانون أول 2016، أرسلت مصر خطابين يحملان توقيع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفته وزيرا للخارجية، يطلعه على3 تعهدات بخلاف رد الأخير في 19 كانون أول يؤكد موافقته على الاتفاقية.

التعهدات الثلاثة المصرية وفق الخطابين تشير إلى التزام القاهرة بمعاهدة السلام، وكذلك السعودية بترتيبات نقل السيادة دون مساس بالمعاهدة، وعدم التعديل على اتفاقية "تيران وصنافير" إلا بموافقة إسرائيلية مسبقة.

بينما جاء الخطاب الثالث يحمل موافقة إسرائيلية على الاتفاقية.

رابعا : إحاطة برلمانية وقرار وزاري وتأييد رئاسيتضمنت ملحقات القرار الرئاسي، إحاطة برلمانية من رئيس البرلمان المصري، على عبد العال، بالموافقة على الاتفاقية.

بخلاف نشر تأييد رئاسي للتصديق على الاتفاقية، بدأه السيسي، بعبارة باسم الشعب وأنهاه قائلا :"نقبلها ونؤيدها ونُصدق عليها".

وجاء آخر ملحق للقرار الرئاسي، يتضمن قرارا وزاريا، من سامح شكري، يشير إلى أنه سيبدأ العمل بالاتفاقية بتاريخ 12 تموز 2017، أي بأثر رجعي، دون تقديم أسباب لذلكوالسعودية هي أكبر داعم اقتصادي وسياسي للسلطات المصرية منذ أن أطاح الجيش، حين كان السيسي وزيرًا للدفاع، في 3 تموز 2013، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، والمنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد مرور عام واحد من ولايته الرئاسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع