زاد الاردن الاخباري -
للمرة الأولى يخرج دكتور نادر صعب أشهر أطباء عمليات التجميل في لبنان والوطن العربي عن صمته، ويكشف تفاصيل اليوم الذي قررت فيه الراحلة فرح القصاب الخضوع فيه لعملية تجميل، وملابسات الوفاة.
قال نادر صعب خلال تقرير أعدته قناة MTV اللبنانية، أنه يوم 31 مايو، تواجدت فرح القصاب الساعة السادسة إلا ربع بالمستشفى وانتهت العملية في حدود الساعة العاشرة والربع، وبعد انتها ءالعملية توجهت إلى غرفة العناية المشددة.
وأكد نادر صعب في المقابلة التي نقلها موقع ليالينا الفني أن إجراء العمليات لديه لا يتم بطريقة عشوائية، مشدداً على تواجد الطاقم الطبي بالكامل وتوافر جميع الأجهزة الطبية، كاشفاً عن تواجد 4 أطباء في عملية فرح القصاب.
وعن الدقائق الأولى لاكتشاف تدهور الحالة الصحية لفرح القصاب، قال نادر صعب، أن الساعة الثالثة دخلت لغرفتها الممرضة لمتابعة حالتها اكتشفت عدم وجود ضغط أو نبض لديها، وعلى الفور توجه إلى غرفتها، وتم البدء في عملية الإنعاش، موضحاً أن فترة الإنعاش استمرت إلى 45 دقيقة في وجود الطاقم الطبي بالكامل و3 أطباء تخدير وإنعاش لكن حالتها لم تتجاوب.
وعن الاتهامات التي وجهت له بعدم وجود غرفة إنعاش وغرفة عناية فائقة بالمستشفى الخاصة به، تجول نادر صعب في المستشفى ومعه الكاميرا ليكشف عن تواجد الغرفتين.
وعن فترة صمته التي استمرت منذ وفاتها في أواخر شهر مايو الماضي، قال دكتور نادر صعب أنه كان ينتظر بعض التقارير الطبية، من بينها تقارير لجنة الأطباء الشرعيين، مختبر علم الأنسجة، وتقارير لجان التحقيقات بنقابة الأطباء، بالإضافة إلى فحص السموم، مضيفاً أن تقارير لجان التحقيقات أثبتت أن سبب الوفاة هو جلطة دهنية رؤية، وتعتبر طبياً مضاعفات وليست بخطأ طبي.
وأكد نادر صعب أنه لم يخطئ وأنه بريء، مؤكداً أنه لا يوجد طبيب يتمنى أن يحدث معه ما حدث مع فرح القصاب، قائلاً "أن في النهاية إنسان، أنا أب ولدي أبناء، وأتفهم ما تمر به عائلة فرح القصاب، أنا ضميري مرتاح وقمت بكل ما في استطاعتي كطبيب، في النهاية أنا وليس إله".