زاد الاردن الاخباري -
عبرت عارضة أزياء إيطالية عن "غضبها الشديد وسخطها" بعد زيارتها للأردن لأول مرة في 18 آب (أغسطس)، وكتبت ردا عبر صفحتها على فيسبوك تشرح فيه ما حدث، فيما أعلنت وزارة السياحة متابعتها لقصتها وتوعدها باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المستغلين.
وقالت العارضة الإيطالية "نينا مورس" إنها قضت 48 ساعة في الأردن، وشعرت بأنها "صراف آلي".
وبينت أنها منذ لحظة دخولها إلى عمان مرورا بزيارتها إلى البتراء التي أحبتها كثيرا تم إستغلالها ماليا وبقيت تدفع نقودا وإكراميات لم تتوقف.
وبينت أنه تم استغلالها في مقاه ومطاعم ومن قبل سائق تكسي، مشيرا إلى أنها دفعت ثم توصيلة من مكان بسيط في عمان 12 دينارا، كما أنه تم اتهامها بحمل يوروهات مزورة للحصول على مبالغ أخرى.
وقالت إنها اشترت 6 أشياء بسيطة في عمان بـ 180 دينار وثم فنجان قهوة بـ 10 دنانير، بالإضافة إلى أنها بقيت تدفع طول فترة الزيارة.
وقالت إنها خلصت إلى شعور بأنها لم تعجب الأردنيين وهي كذلك لم يعجبها أبناء الأردن.
إلى ذلك أكد أمين عام وزارة السياحة والآثار، عيسى قموه، أن الوزارة تكثف اتصالاتها للتواصل مع السائحة وعارضة الأزياء الايطالية، نينا مورس، وما أوردته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن تجربتها خلال زيارة المملكة.
وبين قموه أن الوزارة تعمل للوقوف على كافة التفاصيل التي أوردتها السائحة والمعلومات التي انتشرت حول "استغلالها ماليا" خلال تجوالها في عدد من المواقع السياحية الأثرية.
ولفت إلى أن الوزارة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق كل من استغل تلك السائحة في حال ثبت ذلك، مشددا على أن هنالك غياب للتوعية السياحية لدى المواطن الأردني وأهمية الارتقاء بهذه الصناعة والاهتمام بها.
وقال إن الوزارة وضعت في جميع الحافلات السياحية وعممت على كافة المواقع أرقاما للشكاوى للسياح في حال تم تعرضها لأي استغلال مالي.
وبين قموه أن هنالك مشكلة تعاني منها وزارة السياحة بعدم تلقي أية شكاوى من قبل السياح الاجانب وتتفاجأ بتلك المعلومات بعد مغاردتها البلاد، مبينا بأن هذا السلوك يختلف مع السياح العرب والذي يتم التعامل مع شكواهم بالطرق القانونية.
الغد