أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة غزة تبدأ نشر الآلاف من عناصر الشرطة في مختلف محافظات القطاع ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 الأحد حماس تسلم الوسطاء قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم اليوم بن غفير ووزراء حزبه يستقيلون من الحكومة رفضا لاتفاق غزة أبو عبيدة: قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة الـ 3 الدويري: انسحاب قوات إسرائيلية من جباليا سابقة لأنه جاء دون أوامر القناة12: إسرائيل استلمت قائمة الأسيرات الـ3 بلدية رفح: المدينة منكوبة بالصور .. احتفالات تعم غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ 100 فكرة ريادية في قطاعات حيوية جرى اختيارها في هاكاثون الريادة 2024 9 شهداء في قصف للاحتلال على غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الكويت تنفذ أحكام الإعدام بحق 8 مدانين في جرائم قتل الجيش الإسرائيلي: اتفاق وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ غارات أميركية تستهدف شمال صنعاء والحوثيون يحذّرون إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور مواعيد عمل جسر الملك حسين للأسبوع الحالي تعليق تيك توك في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوما مواعيد مباريات اليوم الأحد 19 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة حرائق كاليفورنيا المستعرة تخلف خسائر بنحو 275 مليار دولار 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن الأحد
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الدكتور محمد أبو حمور يحاضر في كلية الدفاع...

الدكتور محمد أبو حمور يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

الدكتور محمد أبو حمور يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

29-08-2017 05:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الدكتور محمد أبوحمّور وزير المالية الأسبق: "إن السياسة النقدية الحكيمة أرست الاستقرار النقدي واستقرار سعر الصرف والمستوى العام للأسعار، فيما أدت السياسة المالية خلال السنوات الأخيرة إلى مضاعفة المديونية وزيادة أعباء خدمتها بصورة مقلقة رغم التحسن الذي شهده العام الأخير".

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان " إعداد الموازنة العامة للدولة والسياسة الاقتصادية" للدارسين في دورتي الدفاع 15 والحرب 24.

وبين أن البطالة والفقر والمديونية قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وتدعو للقلق والعمل الفوري للحد منها وإيجاد حلول غير تقليدية للتحديات الاستثنائية التي نواجهها, مبدياً عدم ارتياحه للمؤشرات الاقتصادية بشكل عام خاصة المتعلقة بالصادرات والمستوردات والاستثمار والنمو الاقتصادي خلال السنوات الخمس الأخيرة, على الرغم من تحسن بعضها خلال العام الأخير متسائلًا عن الخطة العشرية وداعياً الحكومة إلى متابعة خطوات جلالة الملك في جذب الاستثمارات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

وشدد الدكتور أبوحمور على أن الاقتصاد يعاني وأن الحلول التقليدية لم تعد تفي للتوصل إلى حلول وأننا بحاجة إلى حلول إبداعية مشيراً إلى أن مستوى معيشة المواطن تراجع خلال السنوات الأخيرة بحوالي 20% بسبب الفجوة بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني بسبب اللجوء السوري.

وحول موضوع الموازنة العامة أشار الدكتور أبوحمور أن تبويب الموازنة العامة على أساس جغرافي يكتسب أهمية خاصة في ظل توجه المملكة لتطبيق اللامركزية، حيث يوضح هذا التبويب حصة كل محافظة من الموازنة العامة للدولة ويبين المشاريع التي سيتم تمويلها في تلك المحافظة، وهذا بالتالي يعكس الخطوات والاجراءات التي تتخذها الحكومة لتوفير الخدمات للمواطنين ويظهر إلى الملأ جهودها التنموية التي تستهدف توزيع ثمار التنمية بشكل عادل وسعيها إلى رفع مستوى معيشة المواطنين.

كما بين الدكتور أبوحمّور أنه وفي ظل محدودية الموارد فإن عملية إعداد الموازنة العامة للدولة ترتكز إلى المفاضلة بين البدائل المتاحة، أي كيف يمكن تحقيق أكبر قدر ممكن من المنافع باستخدام موارد محدودة، كما تمثل عملية إعداد الموازنة الوسيلة التي تتجسد من خلالها الخطط على الواقع الفعلي، ولهذا فإن هذه العملية تمثل عنصرًا مهمًا في عملية التخطيط التنموي، واستمراراً للتنمية الاقتصادية ذاتها، هذا بالإضافة إلى أنها عنصر أساسي في نظام الإدارة المالية، الذي يتميز بخصائص مهمة في نطاق الأداء المحاسبي والرقابة المالية، كما إن إعداد الموازنة يؤثر في عملية تنفيذ البرامج والمشروعات لأنه يتولى عملية تخطيطها وتوزيعها، ومن هنا أصبح إعداد الموازنة وإقرارها يحظى بهذا الاهتمام الكبير, مشيراً إلى الأهمية الخاصة للموازنة من الناحيتين السياسية والاجتماعية باعتبارها من أهم أدوات التخطيط المالي.

وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضر على أسئلة واستفسارات الدارسين.​

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع