زاد الاردن الاخباري -
بعد أكثر من شهر من إخلاء السفارة الإسرائيلية في عمان، في أعقاب قيام حارس السفارة زيف مويال بقتل مواطنين أردنيين، لا تزال السفيرة عنات شلاين وطاقمها في إسرائيل، فيما يبدو أن الأزمة لا تزال بعيدة عن الحل.
وتبين خلال الاتصالات بين الطرفين أن الأردنيين يطالبون برأس شلاين، وغير مستعدين لاستقبالها في الأردن، بعد التقاط صور لها مع زيف مويال خلال حفل استقبالهما لدى نتنياهو.
ويرى الأردن في شلاين المشكلة وليس الحل. وقالت مصادر مطلعة إنها تقدر بأنه لن يكون أمام إسرائيل إلا التضحية بشلاين إذا كانت ترغب باستئناف العلاقات مع الأردن وإعادتها إلى مسارها الطبيعي.
يشار إلى أن العلاقات بين الأردن وإسرائيل دخلت في حالة جمود عميق، إذ لا يجري إصدار تأشيرات دخول، وهناك آلاف الأردنيين والفلسطينيين المقيمين في الأردن ولا يستطيعون الدخول إلى إسرائيل والضفة عبر جسر اللنبي. ويوجد في خزينة السفارة في عمان 163 جواز سفر أردنيا كان أصحابها قد قدموها إلى السفارة للحصول على تأشيرة دخول، فبقيت هناك بعد وقوع الحادث وإخلاء السفارة.
العربية . نت