زاد الاردن الاخباري -
رفضت مصادر حكومية التعليق على ملابسات صفقة تسليم الطيار الأسير لدى المعارضة السورية علي الحلو إلى القوات النظامية، والتي قالت وسائل إعلام سورية إنها تمت برعاية أردنية وكفالة روسية.
واشارت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها إلى أن دور الأردن في الملف السوري لا زال يهدف لتعزيز ثبات الهدنة واستقرار سورية.
وكانت مواقع سورية نقلت عن القائد العام لجيش أسود الشرقية، طلاس سلامة، قوله "إنه تمّ إدخال الطيار الأسير إلى الأردن، بناءً على طلب الأخير للتفاوض مع الروس كدولة ضامنة لتنفيذ بنود الصفقة، والتي تضمنت "تحرير 100 معتقلة و تحرير أسرى الحرب لدى النظام، وفتح طريق القلمون الشرقي "ذهاب - إياب" لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم من هناك إلى البادية، بالإضافة لانسحاب ميليشيات النظام السورية إلى عمق 40 كم في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف".
وقال المكتب الإعلامي لأسود الشرقية، نقلا عن طلاس "إنه من ضمن البنود أيضاً عدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين، وإخراج عائلات تمّ اعتقالهم بعد أسر الطيار في دمشق من مدينة العشارة وعتيبة، وليسوا من ضمن الصفقة، بسبب اعتقالهم بعد عملية الأسر كوسيلة ضغطٍ علينا".
وأضاف أن :"الحكومة الأردنية قامت بتسليم الطيار إلى النظام السوري ضمن الشروط المتفق عليها، بالإضافة إلى أن الأردن سيكون ضامناً لتنفيذها مع الجانب الروسي".
يذكر أن الطيار "علي الحلو" قد وصل أمس إلى السويداء، واستقبله رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء، وفيق ناصر وسط احتفالات عمت المحافظة.
يشار الى أن فصائل غرفة "الأرض لنا" والتي تضمّ فصيلي "أسود الشرقية" وقوات "أحمد لعبدو" كانت قد تمكنت يوم 15 آب من إسقاط طائرة حربية، من طراز ميغ 21 تابعة للنظام السوري بريف السويداء الشرقي، وأسر قائدها.
الغد