زاد الاردن الاخباري -
بعد مسير على الأقدام للبعثة الإعلامية والصحفية من منطقة رمي الجمرات في منى الى نهاية منى التي يتواجد فيها مخيم الحجاج الأردنيين بمعدل نحو ٥ ساعات تفاجأت البعثة بوجود حالة انفلات بشأن الخدمات المقدمة للحجاج.
وفِي جولة صحفية في مساكن الحجاج الأردنيين سجلت مشاهدات دون المستوى المطلوب ابتداء من غياب المساكن لعدد كبير من الحجاج وانتهاء بغياب التنظيم داخل المخيم لتبدأ الاتهامات بالتراشق بين الحجاج وشركات الحج ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.
وخلال تصوير مقابلات فيديو مع عدد من الحجاج أبدوا فيه امتعاضهم الشديد من التنظيم في مساكن الحجاج في منى قدم على الفور كل من رئيس بعثة الحج الاردنية لؤي العرضان ومدير دايرة الحج المهندس مجدي البطوش اللذين أكدا صعوبة السيطرة على تسكين الحجاج في منى لأسباب عدة تتمثل في ضيق المساحة المخصصة من الجهات السعودية المعنية بهذا الخصوص اضافة الى وجود دخلاء على مساكن الحجاج النظاميين في إشارة الى حجاج الفرادى .
وأضاف العرضان والبطوش ان الإقامة الكاملة في منى ليست فرضا على الحجاج لا سيما كبار السن اللذين بامكانهم توكيل من يرمي عنهم الجمرات .
وأضافا ان من الصعوبة تنظيم الامر في منى تحديدا لضيق المساحة المخصصة لحجاج المملكة من الجانب السعودي
ووسط مشاهدة العديد من الحالات المرضية تم السؤال عن البعثة الطبية ليتبين عدم مرافقتها للحجاج في منى لوجود مراكز طبية سعودية قرب المخيم غير ان هذه المراكز تعالج المرضى من كافة الجنسيات وتشهد ازدحاما شديدا.
يشار الى ان غياب البعثة الطبية عن الحجاج في منى قد يربك الكثير من الحجاج لا سيما كبار السن خاصة وأنهم سيسيرون على الأقدام نحو ١٥ كم ذهابا وقدموا من والى مكان رمي الجمرات.
الراي