زاد الاردن الاخباري -
هنأ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد، الفريق الأردني المكون من المهندسة فرح صلاح والمهندس خالد الشريف بحصولهما على المركز الأول في مسابقة "ناسا يوروبا تشالينج" التي نظمتها وكالة ناسا الفضائية الامريكية بمشاركة 21 فريقا عالميا.
وقال سموه في منشور عبر حسابه على "انستغرام": "سعيد بإنجازات جميع الشباب المنتسبين لمبادرة التدريب مع وكالة ناسا ضمن مبادرات مؤسسة ولي العهد. خالد وفرح حققا نتائج مبهرة بفوزهما بالمركز الأول في تحدي ناسا لتطوير التطبيقات على مستوى أوروبا؛ ألف مبروك لهما ولأردننا".
يشار إلى أن المهندسة صلاح خريجة جامعة الأميرة سمية- هندسة اتصالات، والمهندس الشريف خريج الجامعة الأردنية- هندسة الحاسوب.
وتألف القضاة المحكمون للمسابقة الذين أعلنوا فوز الفريق الأردني بالتشارك مع الفريق الأمريكي "آجروسفير" من خبراء فنلنديين وأجانب متخصصين في مجالات الفضاء والأقمار الصناعية والمناخ.
والتطبيق الفائز للفريق الأردني "طقس عالمي (وورلد ويذر)" يمكّن العلماء وخبراء الأرصاد الجوية وعشاق الطقس من خلق صور ثلاثية ورباعية الأبعاد باستخدام بيانات الطقس من مصادر مختلفة، وقد استخدم الفريق منصة ناسا العالمية للرياح، وبيانات الأقمار الصناعية المفتوحة، بهدف إيجاد حلول جديدة وخلاقة، تعزز التنمية المستدامة، وتتيح للمستخدم المجال للتوصل إلى معلومات دقيقة عن التضاريس، والمدن، والتنبؤ بالأحوال الجوية وغيرها.
وعبر الفريق الأردني عن شكرهم لمبادرة ولي سمو العهد الأمير الحسين وجهوده في دعم الشباب الأردني وتمكينهم من الفرص الإبداعية وذلك من خلال التحاقهم خلال الصيف الماضي في مختبرات "صES" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "NASA".
وبين الفريق أن - برنامج مسابقة ناسا يوروبا تشالينج الذي تم اختيار فنلندا / هلسنكي هذا العام موقعا لتنظيمه للمرة الخامسة، كان تحت عنوان: "تحسين الظروف المعيشية في المناطق الحضرية"، - حيث تنافس 21 فريقا من العلماء الشباب الموهوبين من جميع أنحاء العالم في هلسنكي في مشاريع لوضع الحلول التي تعالج التحديات الإنسانية في الحياة المستدامة، وإدارة البنية التحتية الذكية، والتعامل مع الموارد بكفاءة، والزراعة القائمة على البيانات الجغرافية المكانية.
ولفت الفريق الأردني إلى أنه من خلال الأبحاث المقدمة للمسابقة "فإننا كمتسابقين نتشارك في الوسائل التي تؤدي إلى تحسين نوعية وتطوير التطبيقات التي تخدم احتياجات المجتمع العالمي بشكل عام".
الغد