زاد الاردن الاخباري -
نظم الحراك الشعبي في مدينة معان اليوم الجمعة بمشاركة فاعليات شعبية وشبابية وحزبية وقفة "غضب"، احتجاجا على حملة الإبادة التي يتعرض لها مسلمي الروهينغا في بورما على أيدي الميليشيات البوذية المسلحة.
وندد المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام مسجد الحاج رسمي أبو رخية بمنطقة الوحدات بالمذابح اليومية الوحشية وما رافقها من حرق للسكان وتطهيرعرقي وتهجير قسري ارتكبت ضد المسلمين في بورما.
واعتبروا إن ما يحدث في بورما واحدة من أبشع صورالنظم البربرية الوحشية على مدار التاريخ الإنساني وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عليها، ونقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي.
ودعوا المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية بالتحرك لوقف عملية الإبادة الممنهجة الذي يتبعها البوذيون بحق شعب مسلم اعزل في بورما، منتقدين الصمت الدولي إزاء ما يجري ضد المسلمين في بورما وما يقع عليهم من قتل وظلم وتشريد .
وأكدوا على ضرورة تدخل الدول العربية الإسلامية لوقف ما يحدث في بورما من مجازر وحشية تعكس أبشع صور الوحشية والتطهير العرقي، من خلال تفعيل تواجدها وأدواتها السياسية والدبلوماسية في المنظمات الدولية، نحو المسلمين المضطهدين بإقليم أراكان ببورما.
وفي نهاية الوقفة، ألقيت عدة كلمات دعت ، مسلمي بورما إلى المقاومة المسلحة لاعتداءات البوذيين والانتهاكات والجرائم المرتكبه ضدهم ومقاومة الاضطهاد البوذي والتصدي لمجازرهم في بورما.
ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف تلك المذابح والمجازر بحق مسلمي بورما ، والتي يقوم بها الجيش والشرطة وحكومة بورما، مشيرين إن الحملة الممنهجة على مسلمي بورما تمثل انتهاك صارخ لمواثيق الأمم المتحدة ولكل الأعراف الدولية والإنسانية، وترتكب على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم كله .
وأكدوا أن المجازر الوحشية البربرية الجارية ضد مسلمي بورما أظهرت عدم وجود معايير أو مبادئ إنسانية أو أخلاقية ثابتة لدى المجتمع الدولي ، لافتين إن مثل تلك المذابح هي الإرهاب الذي يجب أن يتصدى له المجتمع الدولي إن كان ثمة صدق في تلك المواجهة للإرهاب.
الغد