زاد الاردن الاخباري -
قال الائتلاف الوطني لقوى الثـورة والمعارضة السورية رفضه لما عرف بصفة البادية ، والتي تضمنت ترحيل قوات مقاتلة معارضة للاردن.
وقال الائتلاف في بيان له الجمعة : بدلاً من تعزيز دور هذين الفصيلين ( في اشارة الى فيصلي الشهيد أحمد العبدو وأسود الشرقية) في محاربة النظام وتمدد "داعش" في البادية السورية، تقوم جهات إقليمية وخارجية بتوجيه رسالة ممتلئة بالشروط التي تخل بوجود ودور ومصير هذين الفصيلين.
وتابع : إنَّ الذي يجري غير مفهوم أبداً بالنسبة للكثيرين، ويخشى أن يكون جزءاً من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام المجرم بشأن البادية السورية وإخلائها من الجيش الحر.
فيما يلي نص البيان كاملا كما ورد:
تشهد مسيرة الفصيلين في الجيش الحر، الشهيد أحمد العبدو وأسود الشرقية، بأداء متميز في مواجهة نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابيين، وشهداؤهما انتشروا في عموم المناطق السورية.
وبدلاً من تعزيز دور هذين الفصيلين في محاربة النظام وتمدد "داعش" في البادية السورية، تقوم جهات إقليمية وخارجية بتوجيه رسالة ممتلئة بالشروط التي تخل بوجود ودور ومصير هذين الفصيلين، وتأكيد بنودها في لقاءات عقدت في إحدى دول الجوار تقتضي بخروج قوات الفصيلين وأسلحتهم إلى الأردن وترحيل عائلاتهم إلى مخيم الأزرق، وبما يخالف إرادة وإصرار الفصيلين وعلاقتهما بغرفة الدعم والمعارك الدائرة في المنطقة.
إنَّ الذي يجري غير مفهوم أبداً بالنسبة للكثيرين، ويخشى أن يكون جزءاً من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام المجرم بشأن البادية السورية وإخلائها من الجيش الحر.
لقد التقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مذ قدمت تلك الشروط بممثلي الفصيلين، عضوي الائتلاف، وتشاور معهما بشأن الخطوات التي يجب القيام بها لوقف هذه الإجراءات، إن كان عبر التواصل مع المعنيين في الإدارة الأمريكية عن الملف السوري، أو مع جهات صديقة عديدة ومع فصائل الجيش الحر، ومازال يواصل جهده، بتفويض من الفصيلين، مع الأشقاء في الأردن وأطراف الدعم، مبيناً الأخطار الناجمة عن هذا الوضع ودلالاته.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعلن رفضه لترحيل قوات مقاتلة مشهود لها بالشجاعة والثبات إلى خارج الأراضي السورية، في وقت تتحرك فيه "داعش" بحرية في اتجاهات مختلفة على الأراضي السورية أمام مرأى العالم، ومراقبة الأقمار الصناعية لدول كبرى، كما يدين أية صفقات تجري في البادية على حساب نضالات الشعب السوري وطموحاته المشروعة في انتزاع حريته، وفي محاربة نظام الجريمة والفئوية وتنظيم داعش الإرهابي.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحريّة للمعتقلين
عاشت سوريــة وعاش شعبها حراً عزيزاً