زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الصناعة والمعادن ووزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقية المهندس محمد شياع السوداني، انه والوفد المرافق سيقوم بمراجعة محضر اجتماعات اللجنة العراقية – الاردنية المشتركة الموقع سابقا بين البلدين، على مستوى الاتفاقات والتوصيات، لمعالجة القضايا المشتركة، مؤكدا ان معبر طريبيل سيكون حاضراً وبقوة في النقاشات لاستكمال باقي المتطلبات وتسهيل دخول المستثمرين والبضائع المستورة من الاردن وخارجها.
واكد السوداني في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى السفارة العراقية مساء اليوم السبت بحضور السفيرة العراقية في عمان، صفية طالب السهيل، ان من اهم المشاريع التي بحثتها اللجنة العراقية الاردنية في بغداد والتي سيكتمل بحثها ونقاشها في الاردن هو اقامة المدينة الصناعية في الانبار، مؤكدا ان هناك رؤية مطروحة لغرض التنفيذ من خلال الشركة العراقية الاردنية وهي شركة موجودة مما سيسهل الكثير من الاجراءات.
واعرب عن أمله بأن تكون المدينة الصناعية المنوي اقامتها منطقة واسعة للتبادل التجاري لوجود المصانع التي تؤمن المنتجات سواء كانت اردنية او عراقية كونها تعالج الكثير من الاجراءات المتعلقة بدخول البضائع الاردنية.
وفي رده على سؤال قال الوزير العراقي ان ثمة مساواة قانونية بين المنتج العراقي والاردني المصنع خارج العراق لجهة الرسوم والتسهيلات.
وفي رده على سؤال حول وجود شركات حماية للطريق من طريبيل لبغداد، قال السوداني ان الحكومة العراقية تبحث مشروع لحماية الطريق وتأمينها وتنفيذ مشاريع خدمية على طول الطريق الحيوي وان هناك تفاهمات تصل لمرحلة التعاقد سيؤخذ بموجبها رسوم بسيطة من مستخدمي الطريق لقاء الخدمات المقدمة وهي ضمن توجهات الدولة.
وقال ان هناك فرصا استثمارية واعدة في العراق ولنا مصلحة في عرضها لمختلف الدول والتجمعات الاقتصادية، مشيرا الى ان هناك اقبالا على الاستثمار في العراق من مختلف دول المنطقة والعالم، معزيا ذلك للاستقرار الذي بدأ يشهده العراق، الى جانب الخطاب السياسي الواضح، والمنهجية الداعمة للقطاع الخاص.
وقال السوداني، اننا نعوّل على في زيارتنا للاردن باستقطاب بعض المستثمرين ورجال الاعمال العراقيين والصناعيين المقتدرين على المستوى المادي والمعنوي، معربا عن امله بأن يتكلل اللقاء الذي تم فيه شرح الفرص الاستثمارية والقانونية، بالإسراع لإنشاء المشاريع الاستثمراية في العراق.
من جهتها نفت السفيرة السهيل، ان يكون ثمة احتجاز لشاحنات اردنية بين الحدين، معتبرة ان ما اشارت اليه بعض المواقع الاعلامية هو تأخير في متابعة التراخيص التي يجب ان تؤخذ من وزارة التجارة، لافتة لحديثها مع مسؤول المنفذ في طريبيل الذي افاد بوصول التراخيص وان لا مشكلة في هذا الصدد.
وقالت انه من المعروف عندما تفتح الحدود بعد انقطاع طويل تكون الحاجة لنوع من التنسيق العالي والارادة العالية، وهذا ما تم تحقيقه بالفعل بين الجانبين الاردني والعراقي.
وكان الوزير العراقي التقى مساء اليوم في مبنى السفارة العراقية في عمان، عددا من الاقتصاديين ورجال الاعمال العراقيين المقيمين في الاردن.