زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا إمكانية للتوصل إلى اتفاق للسلام مع سوريا، ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة، اليوم الخميس 11-11-2010.
وأضاف ليبرمان الذي يرأس حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف وهو شريك رئيسي في الائتلاف اليميني في إسرائيل أنه "لا يمكن إلا لمختل سياسياً أن يعتبر سوريا شريكاً في السلام فضلاً عن أن يعتبرها كذلك في ظل القيادة الحالية".
وعارض ليبرمان بشدة أي تمديد للتجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية الذي استمر عشرة أشهر وانتهى في سبتمبر/ أيلول وأدى عدم تمديده إلى وقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين.
كما اتهم ليبرمان سوريا أثناء زيارته للجولان بأنها "مركز الإرهاب العالمي"، وقال إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير قطاع غزة وجماعات جهادية أخرى تتخذ لها قواعد في دمشق.
أدلى ليبرمان بهذه التصريحات أثناء زيارته لمستوطنة كتسرين، كبرى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان، والتي يبلغ عدد سكانها 7200 مستوطن، وشملت الجولة مرتفعات الجولان السورية المحتلة، التي ضمتها إسرائيل في الثمانينات، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، ولا تتفق مواقف ليبرمان في كل الأحوال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أحيانا ما ينأى بنفسه عن تصريحاته.
رويترز