زاد الاردن الاخباري -
قال وزير إسرائيلي إن طهران ودمشق "قريبتان" من توقيع اتفاق يسمح بإقامة قواعد عسكرية إيرانية طويلة الأمد بسوريا.
وأوضح وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمام مؤتمر أمني تستضيفه جامعة "آي.دي.سي هرتزليا"، قرب تل أبيب (شمال)، أن الاتفاق المتوقع سيكون "مماثلاً للاتفاق المبرم بين حكومتي سوريا وروسيا في يوليو/تموز الماضي، وقضي بالاحتفاظ بقاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية لخمسين عاماً".
وحذر كاتس، الذي يشغل أيضًا منصب وزير النقل والمواصلات، من أن الاتفاق المتوقع إبرامه "سيشكل تهديداً بعيد الأمد - لا لإسرائيل وحدها - بل وللعديد من دول المنطقة"، من دون تحديدها، بحسب ما نقله موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
ولم يصدر أي تأكيد أو نفي على الفور من الجانبين السوري والإيراني، كما لم يكشف الوزير الإسرائيلي أي تفاصل بشأن الاتفاق المزمع أو مصادر معلوماته في هذا الصدد.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما الأسبوع المقبل، بتجميد أو تغيير أو إلغاء الاتفاق النووي الإيراني.
ويلتقي نتنياهو ترامب، الأسبوع المقبل، بعد إنهاء الأول جولة في أمريكا الجنوبية تشمل الأرجنتين وكولومبيا والمكسيك.
وقال كاتس إن "الدروس المستفادة من التعامل مع كوريا الشمالية هو أن تقديم التنازلات للأنظمة الديكتاتورية، التي تسعى لامتلاك قوة نووية، سيؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة، وإيران هي كوريا الشمالية الجديدة، وعلينا أن نعمل ضدها الآن حتى لا نندم غداً".
وتعتبر إيران أكبر خصوم إسرائيل في المنطقة، وأدت المخاوف من انتشار النفوذ الإيراني في سوريا لأن تعارض تل أبيب الاتفاق بشأن إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
ومن المتوقع أن يتصدر الخطر الإيراني أجندة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
الأناضول