الخميس, 24 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيسا برلماني الأردن والعراق: علاقاتنا متجذّرة وضرورة التصدي للأصوات الساعية إلى الفتنة وزير العمل: الشراكة مع القطاع الخاص حقيقية وليست شكلية العثور على جثة تسعيني داخل منزله في محافظة إربد الأردنيون يقلّلون استهلاك الوقود في 2025: تراجع بنسبة 6.5% أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر 9 قتلى و63 جريحا في كييف في قصف صاروخي روسي سيارتو يثمن دور الملك بالحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والعالم بعد العروض السعودية الخيالية .. فينيسيوس يُجدد مع ريال مدريد إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من إسرائيل سورية .. القبض على متورط في جرائم بحق المدنيين الاردن .. حكم نهائي بحق سائق اعتدى على طفل جنسيا 900 مليون دينار حجم تداول الأردنيين على منصات العملات الرقمية وزير أردني ضمن قائمة فوربس لأبرز القادة الحكوميين بالعقارات العجارمة :وزارة التربية تولي عنايًة خاصًة بالأطفال من ذوي الإعاقة أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025 وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع "الصناعة والتجارة" تطرح عطاء لشراء كميات من القمح مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج المستجدين في مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدريبية
رئيسا برلماني الأردن والعراق: علاقاتنا متجذّرة وضرورة التصدي للأصوات الساعية إلى الفتنة وزير العمل: الشراكة مع القطاع الخاص حقيقية وليست شكلية العثور على جثة تسعيني داخل منزله في محافظة إربد الأردنيون يقلّلون استهلاك الوقود في 2025: تراجع بنسبة 6.5% أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر 9 قتلى و63 جريحا في كييف في قصف صاروخي روسي سيارتو يثمن دور الملك بالحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والعالم بعد العروض السعودية الخيالية .. فينيسيوس يُجدد مع ريال مدريد إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من إسرائيل سورية .. القبض على متورط في جرائم بحق المدنيين الاردن .. حكم نهائي بحق سائق اعتدى على طفل جنسيا 900 مليون دينار حجم تداول الأردنيين على منصات العملات الرقمية وزير أردني ضمن قائمة فوربس لأبرز القادة الحكوميين بالعقارات العجارمة :وزارة التربية تولي عنايًة خاصًة بالأطفال من ذوي الإعاقة أقوى 10 شركات عامة في الأردن لعام 2025 وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع "الصناعة والتجارة" تطرح عطاء لشراء كميات من القمح مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج المستجدين في مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدريبية
غرفه الفيران التعليم المرعوب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غرفه الفيران التعليم المرعوب

غرفه الفيران التعليم المرعوب

12-09-2017 05:32 PM

كنت بالأمس في كوكب المريخ ..

فأثارتني الوالدات وهن يشترين الدفاتر والمساطر والبرايات ويخرجن الدنانير المصرورة ، وأعينهن تفيض بالمعاني ما بين الامل والفقر والتعب اليومي
، كنت سأصرخ بهن ولكن ،للأم قداستها
عادت بي الذكرى لأسوار المدرسة العتيقه وسألت
السؤال أي تعليم تريدون ؟ أيها العربان في صحرائكم ...
وقبل أن يطلع علي أحدهم بحاية الكأس النصف المملوء من الكأس ...
قلت ..

لماذا نترحم على "مدارس الماضي "، دون نقدها ، ككل الماضي المقدس الذي يسكننا فلا نخرج منه !
وعودة الى مثلث التعليم الذي عشناه ‘ بأضلاعه الثلاثة المرعوبه والمرضوضة رضاً عنيفا لا تشفى كدماته رضوض نفسية وجسدية و .
كان الأباء مغرمون بتعليم أولادهم ، وتأديبهم ،لأنهم إعتقدوا أن التعليم _ أمان _
أما الان _ فلا أمان _!

واليوم نترحم على تلك الأيام رغم أن التلقين كان " سيد التعليم "! ونريد الرجوع ! لم نخط خطوة كالناس للأمام ، ، نحو الإبداع وما بعد الحداثه والتقدم !
تأخرنا و نبكي زمناً ما كان جميلا لكننا نتخيله زاهياً عكس الحقيقة !

كنت في المريخ ، حين علمونا استخدموا الخيزران ، المعلم يتعمد ضرب التلاميذ على مفاصلهم الرقيقة في ضربات متتابعه بعصاً مزركشة ،
يجلد كل الصف !
وبأحسن الأحوال " صباحا " كان التهديد بالحبس في - غرفة الفئران - التي لم تكن موجوده أصلا - ولكن كنا نؤلف قصصا - مرعوبه - غير حقيقية عنها ، وعن ظلمتها وما فيها من التعذيب ، هكذا كي ننعم - نحن الأجيال الواعدة _ بالأحلام المرعبة والكوابيس هكذا لنخلق بيئة الإبداع والجمال والإختراع !!!!
واليوم وفي ثورة الاتصالات والفضاء المفتوح نريد تمجيد " العصا الغليظه "!
نريد العودة لرفع الأرجل الصغيرة لتلهبها السياط ويتأهب "حامل العصا "خالعا جاكيته ، وفي أحوال معينة كان يطلب الوالدون لحضور حفلة التعذيب وبعدها يشكر الوالد المحترم الأستاذ على جهده وعرقه كونه يريد - مصلحة الطفل المرضوض جسدياً ونفسياً - !

فلا شيئ مرعب أكثر من إرسال أحدهم لإحضار _ عصا المدير - وتحديدا اي واحدة منهن ، تلك الملفوفة بالورق اللاصق ، أو طلب عصا فلان ذات البروزات ، المدهونة عند النجار !!!
ولزيادة الإحتفال بهاءا وروعة كان الجلد يتم أمام الجمهور وقد يكون عند وجبة موعد وجبة الإفطار !
، و يصفر " المعاقب " ، يقاوم رغبة التبول ، فتذبحه فلا ينزل منه قطرة دم ، وهو يصرخ _ يا استاذ -
وقد يتشفى به الصغار ويبتسم اللئام !

في زمن الطفل المبدع ، المخترع ، في زمن تطور مفاهيم الذكاء والخلق والإبتكار نريد العودة ل" غرفة الفئران "
نريد " الإعتقال "
نريد العودة للوراء ،

لا نملك مشروعا جاداً على أي صعيد ولا أفقا ولا إرتقاءاً ، ولأن الامم والركب لا ينتظر فلا خيار إلا غرفة الفئران .
كان الحلم مرعباً وطويلا !
هكذا نحن في كوكب المريخ
Nedal.azab@yahoo.com

نضال شاكر العزب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع